EN 
بجوار لوح خشبي مزين بالحلقان وسلاسل المعدنية المصنعة يدوياً تقف "إيمان مجدي" طالبة بكلية السن، أمام أحد المولات الشهيرة بمنطقة الهرم لبيع إكسسواراتها المصنعة يدويا وسط إقبال من المارة على لمنتجاتها الملفتة للنظر.
بدأت " إيمان" مشرعها البسيط بمجهودها الذات منذ قرابة العام ساعية في تقديم مصنوعتها اليدوية التي تشغلها بنفسها للمارة في الشارع، لتعتمد على نفسها بشكل كامل في مصارفها الشخصية لتبدأ الكفاح من اجل حلمها في صنع اسماً لها في سوق الاعمال اليدوية، وذلك بحسب تعبيرها لموقع “صدى البلد”.
تبيع “ إيمان” السلاسل والحلقان المعدنية التي تصنعها بيديها، لتخرج موهبتها في ابهى صورها عبر منتجات تستقطب المارة بشدة لجمال زخرفتها وتصممها.
لا تخجل " إيمان" من بيع منتجاتها بالشارع بالرغم من كونها طالبة جامعية ومن أسرة ميسورة الحال، ولكنها أرادت أن تعتمد على ذاتها في تنفيذ فكرتها ببيع الإكسسوارات المصنوعة يديوياً على الأرض الواقع .
في بداية الأمر انتاب "إيمان مجدي" حالة من الخجل والتردد في اليوم الأول لها لبيع منتجاتها وعرضها على المارة، لكنها لقت حفاوة وتشجيع من المارة واشادة من جودة منتجاتها المصنعة يدويا، والتي تقدم “إيمان” على تصممها بدءً من شراء الخامات وتصنعها ورسمها في منزلها لحين ايجادها ورشة تساعدها في تنفيذ تصميماتها المبهرة.
تبيع "إيمان"، السلاسل والحلاقان من15 إلى 40 جنيها، لتكون هذه الأسعار في متناول الجميع، وتوفر من خلالها ربح تستطيع أن تشتري من خلالها مواد خام للاستمرار في تصنعها لتلك المشغولات اليدوية.
تحلم " إيمان" في المستقبل بأن تصنع علامة تجارية الخاصة بها وتمتلك اتليه للمشغولات اليدوية وتصبح رائدة اعمال في هذا المجال الذي أحبته وسعت في النجاح فيه.
تتمنى "إيمان " بأن تلقى الدعم المعنوي من قبل رواد مجال المشغولات اليدية وان يساعدوها في نشر مصنوعتها بشكل أوسع لتتمكن من تحقيق حلمها في بناء الأتيليه الخاص بها.
