EN 
ظهرت ملامح موهبته منذ نعومة أظافره،و بدأ برسم البورترية واللوح الفنية ثم نمي عنده الحس الفني فتعلم الرقص وتعمق في الفن الجرافيتي،حتي أصبحت موهبته هي مهنته الرئيسية،والمنفذ علي عالم الأبداع.
التحق الفنان الجرافيتي عبدالله منصور،بكلية الخدمة الاجتماعية،ولكنه كان يعلم أن دراسته بعيدة عن مجاله الذي يريد أن يسلك.
شرع منصور،بالرسم علي الجداريات بطريقة مبسطة ثم تطور إلي الرسم ثلاثي الأبعاد لإعطاء رسوماته البعد الواقعي ويبرز قدراته في تقديم فن علي مستوى محترف،ومن هنا قام بتصوير جدارياته بطريقة مبتكرة ووضعها علي اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعى سعياً منه لانتشار فنه الذي يحب،وإبداعاته في تجسيد المشاعر والجمال الفني علي جدار جامد حتي يصبح كالقطعة الفنية المليئة بالتفاصيل.
قدم الفنان الجرافيتي،العديد من الجداريات الفنية،ومن أهمها رسمة"الحلاج"والتي تعبر عن الاتجاه الصوفي،كما انطلق في الرسم خصيصاً للشركات والكافيهات والأماكن الخاصة بلوحات مختلفة الشكل والمضمون والقدرات الإبداعية.
أراد الفنان الشاب،أن يختلف عن بقية الفنانين المتخصصين في هذا المجال فأخذ يضيف لمسته الخاصة التي تميزه،علي المحتوي المشاهد الذي يقدمه للناس.
وقرر منصور، ممارسة ال"break dance”والتمرين بشكل منتظم لخلق نوع أخر من الهوايات علي حياته الفنية ،ولم يكتفِ بذلك فتعلم بعض المهارات البدائية علي الطبلة،ومزج بين الفنون الثلاث في فيديوهاته التي ينشرها.
أثقل العمل من قدراته وأصبح باب رزق ومفتاح للإنتشار وإثبات الذات،وأعلي من تطلعاته نحو المستقبل،ولذلك يخطط أن يبتكر أكثر وبشكل مختلف في صنع المحتوي والارتقاء للفن العالمي.
