EN 
انطلقت اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي للمناخ الاخضر والإدارة الذكيه للمخلفات الذي ينظمه المركز العالمي للابداع والابتكار البيئي وريادة الأعمال، بالتعاون مع معهد الاداره المستدامة للمخلفات الصلبه بجامعة تكساس والمعهد الأوروبي للطاقه، وسياسات المناخ بهولندا ومعهد zero مخلفات بالبرازيل، ومعهد تيري للطاقة والموارد بالهند والرابطة العالميه للوقود الحيوي بانجلترا.
وقال الدكتور محمد خليفة، عضو مجلس النواب وخبير قطاع إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، إن إدارة المواد الخطرة هي المواد ذات الخواص الخطرة التي تضر بصحة الإنسان أو تؤثر تأثيرا ضارا علي البيئة، موضحا أن هذه المواد تنقسم إلي أنواع مختلفة مثل المواد المعدية ومواد سامة ومواد قابلة للانفجار ومواد قابلة للاشتعاد مواد ذات الاشعاعات.
وأضاف خليفة، خلال كلمته في المؤتمر الدولي المناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، أن وزارة البيئة تقوم بالتنسيق مع وزارة الدخلية والصناعة والبترول والزراعة والصحة والكهرباء والطاقة الذرية ، حيث إنه تقوم كل وزارة بعمل قائمة بالمواد الخطرة الموجودة في كل فيها وطريقة التعامل معها حتي يتم التخلص منها، لافتا إلي أن هناك فرقا بين المواد الخطرة والمخلفات الخطرة حيث أن المواد الخطرة هي المادة الخام التي تدخل في الصناعات المتعددة ولها طريقة معينة للتعامل معها حتي تتحول إلي مخلفات خطرة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن المواد الخطرة لها نظام مختلف وطريقة تعامل عند استيرادها من الخارج وفقا للاتفاقيات الدولية ووفقا لمنظمة الجمارك العالمية والجمارك المصرية وهناك ثلاث قوائم من المواد الخطرة، وهي القائمة المحظورة وممنوع استيرادها، وقائمة يسمح باستيرادها لكن بتصريح من الجهة الإدارية المختصة وقائمة المواد الخطرة المسموح بتداولها بدون ترخيص.
وقالت الدكتورة جهاد إبراهيم، عضو مجلس النواب، إننا اصبحنا في خطر بيئي ويجب علي الجميع التكاتف والمشاركة لتقليل هذا الخطر ونساهم في تقديم خدمة مجتمعية للدولة، موضحة أن رسالتها داخل مجلس النواب تتلخص في موضوع في غاية الأهمية وهو بناء الإنسان، موضحة أن جميع المؤتمرات العالمية هدفها الرئيسي بناء الانسان.
ووجهت عضو مجلس النواب الشكر إلي الدكتورة مني فؤاد المؤسس والرئيس التنفيذى للمؤتمر الدولى للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، لمجهودها الكبير في خروج هذا المؤتمر بهذا الشكل، موضحة أن الدكتورة مني فؤاد تعمل في صمت، كما وجهت شكرها مرة أخري على الدعوة الكريمة لحضور المؤتمر لمنافشة هذا الموضوع الهام والذي يهدف إلي خدمة البيئة.
