سعيد الفقي يكشف عن عوامل أثرت على أداء البورصة سلبا الأسبوع الماضي

قال سعيد الفقي خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية، انخفضت، مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، وأغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 11056 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وأغلق عند مستوى 2807، بعد حالة من التباين وعدم الاستقرار.

وكشف الفقي عن أسباب الأداء غير المستقر والمتذبذب للبورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي، حيث أرجعه لما يلي:

اولا: نهاية تداولات الاسبوع السابق اغلق المؤشر ألرئيس عند مستوي 11301 ويعد هدا المستوي مقاومة هامة كان من الارجح خدوث جني ارباح في هذة المناطق هذا بالنسبة للمؤشر الرئيس، اما مؤشر الاسهم الصغيرة فقد وصل اعلي مستوي 3000نقطة ويعد هذا المستوي تاريخي، وكان من المتوقع حدث جني ارباح له.

ثانيا: العودة الي فتح الحدود السعرية 20% ارتفاعا وهبوطا حيث كان يعمل بذلك قبل ثورة يباير 2011 وخفض الي 10%  اجراء احترازي في ذلك الوقت .. وبالطبع هذا اصاب المستثمرين بحالة من القلق لاحتمالية الانخفاض في اليوم الواحد 20%.

ثالثا: غلق الجلسة لمدة عشر دقائق من 2.15.الي 2.25 لعمل مزايدة وتحديد سعر ثابت ينفذ علية خلال الخمس دقائق المتبقة وهذا اصاب المستثمر بحالة من عدم الوضوح.

رابعا وأخيرا: عودة الحديث عن تطبيق ضريبة الأرباح الرأس مالية، مع بداية العام القادم بنسبة 10% علي الأرباح المحققة.

وأكد الفقي أن كل هذه العوامل احدثت حالة من التباين وعدم الاستقرار انخفض المؤشر ألرئيس فيها ما يقارب 250 نقطة وانخفض المؤشر السبعيني فيها ما يقرب من 200 نقطة وكانت انخفاضات حادة وشكل قوي للاسباب السابق ذكرها.

وتوقع مع بداية الاسبوع عودة الاستقرار نسبيا لاداء المؤشرات وان يكون مستوي 10900 الي 11000 دعم قوي يحدث بالقرب منة تكوين مراكز شرائية جديدة بعد وضوح الرئية بالنسة للاحداث السابق ذكرها.

واوضح الفقي أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مستوي دعم عند 2770 اتوقع الارتدادة بالقرب منة بعد حالة الفزع اللتي اصابت المستثمر من انخفاضات الاسبوع السابق.

كما توقع الفقي استقرار الاوضاع بشكل عام خلال الاسبوع القادم وتعوض حزء كبير خسائر الاسبوع الماضي.