بسام الشماع : المصرى القديم رجل فلكى فى المقام الأول

قال بسام الشماع ، الباحث الآثرى واستاذ علم المصريات ، إن المصرى القديم عندما قام بتشييد البنايات بالتزامن مع تركيزه الشديد مع الأجرام السماوية ومنها قرص الشمس ومنها رع وآمون .

وأضاف " الشماع " ، خلال تقرير خاص أذاعه برنامج 8 الصبح والمذاع عبر فضائية dmc  ، أن العلماء اكتشفوا أن معبد الكرنك، قصر قارون  كانوا يتزامنون مع تعامد قرص الشمس ، لافتا إلى أن أيام  21: 23 سبتمبر يشهد نفاذ وغروب أشعة الشمس من الطرف الجنوبى لهرم خفرع .

وأشار إلى أن المصرى القديم رجل فلكى فى المقام الأول، لافتا إلى أن غروب الشمس ينفذ من الكتف الأيمن للملك خفرع ومنها تنفذ لمعبد أبو الهول بوجود 24 عامود وتستقر أشعة الشمس فى المعبد ووجود قوة تستقر بها الشمس تشبه فكرة تماثيل أبو سمبل .

وتابع أن هذه الظاهرة المناخية العالمية تعرف بالايكوانكس ، وهى ظاهرة الخريف الاعتدالى ويكون فيها اليوم منقسم لإجمالى 12 ساعة صباح ويتساوى فى عددهم ساعات الليل .

وذكر " الشماع " فى تصريحات سابقة ، أن مركب خوفو تم اكتشافها فى الضلع الجنوبى بالقرب من هرم خوفو ووجدوا حفرة هناك بها ١٢٢٤ قطعة خشبية منفصلة.

وأضاف " الشماع " ، أن العلماء عندما وجدوا مركب خوفو كانت خالية من اى خدش وكانت عبارة عن أخشاب الأرز وحبال مترابطة مع بعضها البعض اثبت تواجدها واستخدامها فى مصر القديمة .

ولفت إلى أن مركب خوفو طولها ٤٢ متر والتى تعد اكبر مركب خشبى فى العالم وقد اطلق عليها أيضا مركب الشمس والتى تشير لأخذ الملك فى رحلة للحياة الاخرى يبدأها من الشمس وتحتوى على ٤١ لوح حجرى وزن اللوح الواحد ٢٢ طن.