الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عناوين الصحف السعودية .. الحكومة اليمنية تعتبر الهجوم الحوثي على ميناء المخا استغلالا سيئا لاتفاق ستوكهولم.. وسقوط 3 صواريخ قرب القوات الأمريكية عند مطار أربيل في العراق

أرشيفية
أرشيفية

بتبرع إضافي من ولي العهد.. تبرعات “إحسان” تصل إلى مليار ريال

الأردن يؤكد وقوفه إلى جانب المملكة

وفاة الأميرة دلال بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
 

ركزت الصحف السعودية، الصادرة صباح اليوم الأحد، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (قدرتنا الصناعية):عندما رسمت رؤية 2030 ملامح الاقتصاد السعودي الجديد، كانت حريصة على تحويل بوصلته من اقتصاد "ريعي"، إلى اقتصاد "إنتاجي"، من خلال ما يزيد على عشرة آلاف مصنع قابلة للزيادة، تتحول إلى خلية نحل، تُدار فيها المكائن، وينمو داخلها الإنتاج، ويجيء هذا الهدف ضمن هدف أكبر أعلنت عنه الرؤية في أن تصنع اقتصاداً قوياً، لا يعتمد على دخل النفط.

وأضافت: لم يكن أحد يتخيل - آنذاك - كيف ستنجح الرؤية في تحقيق أهدافها، التي بدت وكأنها أحلام يقظة غير قابلة للتحقق، إلا أنه مع مرور الأسابيع والشهور، بدأت الرؤية تعلن عن نجاحها في صناعة اقتصاد قوي وراسخ، يعتمد على قطاعات اقتصادية غير نفطية، في مقدمتها الصناعة.

وأكدت “تطور الصناعات السعودية ليس من قبيل المديح والتميع، وإنما هو واقع، يترجمه الرقم القياسي العام للإنتاج الصناعي في المملكة، الذي سجل ارتفاعاً خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 5.9 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفع هذا الرقم إلى 114.9 نقطة خلال الشهر نفسه وفقًا لسنة الأساس 2010، مقارنةً بـ108.5 نقاط خلال يوليو 2020”.

وأوضحت أنه لطالما حظي قطاع الصناعة في المملكة باهتمام رسمي من الدولة على مر العصور، باعتباره أحد مقاييس قوة أي اقتصاد، إلا أن هذا الاهتمام بلغ ذروته مع رؤية 2030 التي شجعت الاستثمارات الأجنبية والمحلية على الدخول إلى القطاع، وسهلت كثيراً من إجراءات واشتراطات العمل في القطاع، في مسعى منها أن تصل بدخل الصناعة إلى 20 في المئة من إجمالي الدخل القومي للبلاد.

وتابعت الصحيفة أنه حتى هذه اللحظة.. المؤشرات تؤكد أن المملكة تسير بخطوات حثيثة نحو تحقيق كل ما سبق، ما يعني من جانب آخر إمكانية الحد من المبالغ التي تنفقها الدولة على استيراد السلع، وتوفير العملة الصعبة، وإعادة استثمارها في رفع الناتج المحلي الصناعي، فضلاً عن تأمين ملايين فرص العمل لشبان الوطن وفتياته.

وختمت بأن التألق السعودي في الصناعة وإن كان شاملاً، لكنه يتركز في مجالات بعينها، فبجانب صناعة النفط والبتروكيميائيات، هناك قطاع التعدين الضخم، الذي يعول عليه في تنويع مصادر الدخل القومي، خصوصاً مع وجود مجموعة من الفرص الاستثمارية الضخمة فيه، فضلاً عن وجود الثروات الطبيعية التي تتميز بها السعودية، وتجعلها صاحبة ريادة حقيقية في القطاع.

وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (احتواء الجائحة) : يواصل منحنى إصابات كورونا والحالات الحرجة انخفاضه يوما بعد الآخر ما يعني نجاح المملكة في احتواء الجائحة العالمية ، حيث أن نجاحاتها في احتواء الفيروس ليست وليدة اليوم وأنما بدأت منذ ظهوره ، وذلك من خلال القرارات والإجراءات والاحتياطات التي اتخذت، كانت محل تقدير وإعجاب الهيئات والمنظمات الصحية، التي أكدت أن التجربة السعودية كانت الأفضل عالمياً لأنها جاءت تكاملية بين جميع القطاعات المعنية، ووفق خطط مدروسة، ووازنت بين ضرورات المنع والتباعد، واستمرارية الحياة بحذر وحزم مع كل من يخالف ما صدر من قرارات، وما أقرّ من إجراءات.

وأضافت الصحيفة أنه كما أن تواصل انخفاض الحالات المصابة يعكس الجهود التي بذلتها السعودية، والإمكانات التي وفرتها، والأموال الطائلة التي أنفقتها في سبيل الوصول إلى كل منطقة ومحافظة وقرية وهجرة لتطعيم الراغبين باللقاح، من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، والمقار المستحدثة، وتجاوز كل ذلك إلى الذهاب للموظفين في القطاع العام والخاص بمقار أعمالهم، وتخصيص نقاط في الشوارع والميادين، وهو ما أذهل عددًا من مواطني دول متقدمة تمنوا لو أنهم في المملكة، ليحظوا بهذه الخدمات النوعية الميسرة.

وفي صحيفة الرياض، قال الجهاز الأمني لإقليم كردستان العراق إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت يوم السبت، قرب مطار أربيل الدولي بشمال العراق، حيث تتمركز قوات أميركية.

ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار أو سقوط ضحايا، وقال شهود إنهم سمعوا دوي ستة انفجارات على الأقل في المنطقة.

وتعرض المطار في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل لهجمات متكررة خلال العام الماضي، ويلقي مسؤولون أميركيون بمسؤولية الهجمات على فصائل شيعية مسلحة متحالفة مع إيران شنت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأميركية في العراق.