الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئول غيني سابق يدعوا المجتمع الدولي بدعم العملية السياسية الجديدة في بلاده

قائد الانقلاب في
قائد الانقلاب في غينيا مامادي دومبويا

دعا مسئول كبير سابق، وقيادي في المعارضة الغينية، المجتمع الإفريقي وبالتبعية الدولي في عدم معاقبة غينيا وقادتها على انقلابهم العسكري على الرئيس السابق، وضرورة دعم العملية السياسية الجديدة، وفق ماذكرت الصحافة الدولية.

 

وطالب السياسي المعارض ، سيلو دالين ديالو، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بعدم فرض عقوبات اقتصادية على نظام غينيا  الجديد.


وفي تصريحات لـ"فرانس برس"، قال رئيس الوزراء الأسبق، سيلو دالين ديالو، إن "المجموعة العسكرية لا تستحق فرض عقوبات عليها لأنها وضعت حدا لحالة من غياب القانون"، واصفا الانقلاب الذي حصل مؤخرا بـ"التطور المرحب به".

 

وأكد ديالو ، أنه لم يكن هناك أي حل غير تنفيذ انقلاب، إذ أنه كان قد ترشح للانتخابات الرئاسية وفشل في وجه الرئيس الذي تمت الإطاحة به، ألفا كوندي، ثلاث مرات متتالية.

 

وأضاف: "تدخل الجيش لإنهاء ولاية غير شرعية ولا قانونية كان قرارا مرحبا به بالنسبة إلي"ـ مشددا على أنه إذا كان النظام ملتزما حقا بالمضي قدما باتجاه النظام الدستوري عبر تنظيم انتخابات حرة وشفافة ضمن مدة معقولة، فلا أعتقد أن هناك حاجة لفرض عقوبات عليه".

 

ويتعرض الجيش الغيني الحاكم إلى ضغوط دبلوماسية متزايدة منذ استحوذت قوات خاصة بقيادة اللفتنانت كولونيل “مامادي دومبويا” على السلطة  وأوقفت كوندي.


وفي وقت سابق، منع قائد الانقلاب في غينيا، مامادي دومبويا مسؤولي الحكومة من السفر إلى الخارج بعد  الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي.

 

وقال دومبويا في اجتماع مع وزراء كوندي وكبار المسؤولين في الحكومة، إن عليهم أيضا أن يسلموا سياراتهم الرسمية.

 

وأكد في الاجتماع الذي كان متاحا حضوره لوسائل الإعلام: "لن يكون هناك تتبع لأحد".

 

وفي وقت لاحق اقتاد جنود يرتدون قلنسوات حمراء مسؤولي الحكومة الذين حضروا الاجتماع في صورة حشد خلا من الاحترام إلى مقر الجيش في العاصمة كوناكري. 

 

يذكر أن مجموعة من العسكريين بقيادة دومبويا احتجزت الرئيس ألفا كوندي، وأعلنت عبر التلفزيون الحكومي حل الحكومة وإلغاء الدستور.

 

ودانت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى الانقلاب.