EN 
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي عملت على دعم المواطنة وقيم التسامح والحوار، موضحاً أن المواطنة هي وثيقة الصلة بحقوق الإنسان.
وأضاف موسى إبراهيم في مداخلة هاتفية مع برنامج "من مصر" المُذاع على فضائية "سي بي سي"، أن الاستراتيجية التي أٌعلن عنها أمس هي نتيجة عمل وجهد استمر لسنوات كثيرة، مشيراً إلى أن المصريين يستطيعون أن يلاحظوا هذا الجهد المبذول، واختلاف توجيهات القيادة السياسية نجو المواطن.
وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى المبادرات الرئاسية والجهود المبذولة من أجل توفير حياة كريمة للمواطن، بالإضافة إلى التبني في حق المرأة، والمساحات والمناصب التي تم توفيرها للشباب.
وتابع موسى إبراهيم أن هناك توجيهات رئاسية بشأن الأقباط، مثل: قانون بناء وترميم الكنائس، معقباً: "كل هذه الجهود كانت سابقة لفكرة الاستراتيجية التي أعلنت مصر عنها أمس".
ونوه المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنائس تتوسع في فرض قيود مواجهة فيروس كورونا من أجل التصدي لـ سلالة دلتا، مشيراً إلى أن هناك متابعة دقيقة للأوضاع في الكنائس.
وعقب موسى إبراهيم قائلاً: "الكنائس لم تعد إلى نشاطها الطبيعي بالكامل حتى الآن"، مشيراً إلى أن بالتزامن مع بدء لموجة الرابعة لفيروس كورونا في مصر، فإن هناك بعض البرشيات التي اتخذت اجراءات أكثر تدقيقاً وأكثر شدة، مثل: برشية حلوان، وبرشية شبرا الخيمة، وكنيسة في عين شمس، وكنيسة في عذبة النخل.
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الجهات المسئولة في الكنائس تعمل على الموازنة بين استمرار العمل الخدمي في الكنائس، وبين الحفاظ على سلامة المواطنين في الكنائس.
