الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة الأزهري: وثيقة المدينة المنورة التي كتبت بأمر النبي اشتملت على 52 بندا.. تفاصيل

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الشيخ أسامة الأزهري  مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ، إن هناك وثيقة تسمي وثيقة المدينة المنورة وهي صحيفة كتبت بأمر " الرسول علية الصلاه والسلام " اشتملت علي 52 بند منهم 29 بند يتعلقوا بالمسلمين وبقية بنود الوثيقة تتعلق وباليهود وغير المسلمين المتواجدين في المدينة .

 

 

واضاف الأزهري خلال لقائه في برنامج "مساء دى ام سى " المذاع علي قناه " دى ام سى " ، ان الوثيقة تنص علي ان اليهودي يعتقد في المعتقد ما يختار ولا يعتدي علية ولا يكره علي شيء بل ننسق العلاقة بين المسلمين واليهود علي العيش المشترك الذى يتكفل بخدمة وحماية البلد الذى نعيش فيه .

 


أسامة الأزهري: الكرة للاستمتاع لا للكراهية.. ومبادرة نبذ العنف تعالج ٤ أمور


قال الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية: "سعدت كثيرا بالتواصل والتفاعل التي تلقيته من الفاعلين في المجال الرياضي، في وطننا العظيم على مدى الأيام الماضية، والذي كشف لي عن عمق الإرادة لصناعة أداء رياضي مشرف، مفعم بالروح الرياضية العالية، وإعلاء مكانة الوطن وصورته.


وأضاف الأزهري، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: أحب الإشارة إلى نقطة مهمة لابد من توضيحها توضيحا تاما: هذه ليست مبادرة جلسات عرفية، بل هي تمهيد لتصفية الأجواء، ومنع التجاوز والشتائم، وإتاحة الفرصة للمسار القانوني في أي نقاط خلافية، فالمستهدف من هذه المبادرة ليس إلا إدارة الخلاف بصورة أخلاقية رفيعة.


وتابع: ولذا فإن كل النقاط الخلافية المتشعبة بين النوادي المختلفة ، فلها سبيل وحيد للفصل فيها ألا وهو القانون والقضاء، لكن هل تحاط عملية التقاضي بالشتائم والكراهية والسباب، أم تحاط بكل الاحترام والتعامل الراقي الذي تهدأ فيه النفوس ما دامت قد أرجعت الأمر للقضاء ،
فالمبادرة ليست بديلا عرفيا عن القضاء والقانون، بل دعوة لإيجاد أجواء صحية تحيط عملية التقاضي، عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (رحم الله رجلا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا اقتضى)، وجملة (سمحا إذا اقتضى) معناها أنه حتى إذا اشتد النزاع واضطر الناس للتقاضي فإن الناس حينئذ تتعامل مع القانون والتقاضي بمنتهى الرقي والنبل، فلا يصدر عن أطراف التقاضي شتائم وسباب وطعن في الأعراض.