الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية.. ولي العهد يُطلق برنامج تنمية القدرات البشرية .. “التعاون الخليجي” يبحث ملف اليمن وقرارات قمة العلا.. الداخلية السعودية تحدد عقوبة عدم الالتزام بالتباعد

السعودية
السعودية

صحف السعودية

ولي العهد يُطلق برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية 2030
مواطنة تفاجأ بإعلان وفاتها وإغلاق حساباتها البنكية بسبب مقيم.. ومصادر «عاجل» تكشف التفاصيل
في الرياض.. “التعاون الخليجي” يبحث ملف اليمن وتطورات الأحداث وقرارات قمة العلا
«الداخلية» تحدد عقوبة عدم الالتزام بالتباعد ورفض قياس الحرارة

 

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة عكاظ، إن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أطلق برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والذي يمثل إستراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المُتجددة والمُتسارعة.

وقال ولي العهد: «يمثل برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، إستراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا. ليكون المواطن مستعداً لسوق العمل الحالي والمستقبلي بقدرات وطموح ينافس العالم. وذلك من خلال: تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة».

وأضاف: «ولثقتي بقدرات كل مواطن، فقد تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة، مروراً بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية، وصولاً إلى سوق العمل، بهدف إعداد مواطن طموح يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل، مما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة وأساسه رأس المال البشري».

وتابع ولي العهد: «وتتضمن خطة البرنامج 89 مُبادرة بهدف تحقيق 16 هدفا إستراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030، وتشتمل إستراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسية وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محلياً وعالمياً، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة».

وتشمل مبادرات البرنامج الموزعة على الركائز الثلاث مبادرة تعزيز التوسع في رياض الأطفال التي ستسهم في تنمية قدرات الأطفال منذ سن مبكرة، إضافة إلى تنمية مهاراتهم الشخصية، ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني للطلاب للالتحاق بسوق العمل التي تهدف إلى تمكين الطلاب من تحديد توجهاتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات لرسم خطة التنمية الشخصية الخاصة بهم، التي سيكون لها أثرا في إعدادهم لسوق العمل المستقبلي محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير وتأهيل المهارات من خلال المساهمة في إتاحة فرص التعلم مدى الحياة لزيادة معدلات التوظيف للمواطنين وتمكين المبدعين ورواد الأعمال من أجل بناء مواطن يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي محلياً وعالمياً.

ويركز برنامج تنمية القدرات البشرية على إعداد وتأهيل القدرات البشرية في المملكة العربية السعودية، وتطوير منظومة تنمية القدرات البشرية منذ مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعلم مدى الحياة، وتطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتوطين الوظائف عالية المهارات من خلال تأهيل وتدريب المواطنين، إضافة إلى تفعيل أكبر للشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي، حيث يسعى البرنامج في هذه الجوانب إلى تحقيق مستهدفات عدة، من بينها زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%، ودخول جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030 بما يعزز مكانة المملكة عالمياً.

وتعكس إستراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على إعداد المواطن من خلال محاور إستراتيجية عدة، أهمها: تنمية الشغف بالمعرفة والاعتزاز بالقيم، والنجاح في العمل والريادة والمنافسة محليا وعالميا، والتطوير المستمر للمهارات وتنمية القدرات.

ويعزز البرنامج من خلال مبادراته تنمية مهارات المستقبل بما في ذلك مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل مهارات التفكير الإبداعي وتحليل البيانات، بالإضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، مما يعزز تنافسية المواطنين ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

يذكر أن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية توفر كثيرا من الفرص التي تفتح الأبواب لبناء قدرات وطنية منافسة ترتكز على أساس تعليمي متين، كما تسهم في تعزيز القيم المستهدفة منذ سن مبكرة مثل قيم الوسطية والتسامح، والعزيمة والمثابرة، والانضباط والإتقان، بما يحقق قيم المواطنة العالمية ويعزز من تنافسية وقدرات المواطن السعودي.

أما فى صحيفة عاجل كشفت مصادر «عاجل»، عن أن النيابة العامة بمكة المكرمة، وشرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة القرارة، تحققان في تزوير مقيم (مصري الجنسية) يعمل بمهنة كهربائي، أوراقًا ووثائق تخص ابنة مواطنة، وتسجيل زوجته باسمها، وتشغيلها بمهنة ممرضة بأحد المجمعات الطبية الأهلية بمكة المكرمة.

وقالت مصادر «عاجل»، إن المقيم «المزور» اصطحب زوجته الممرضة إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل بالششة، بتاريخ 3 - 1 - 1443هـ، والتي كانت تعاني جلطة بالشرايين الرئوية، وتوقفًا بعضلة القلب، مشيرة إلى أنه بعد وفاة زوجته، أحضر المزور خطابات من شرطة القرارة والسفارة بجدة، من أجل استلام الجثة ودفنها بمقابر المعلاة، وهو ما حدث.

وأشارت المصادر إلى أن ابنة المواطنة (في العقد الثاني من العمر) التي انتحل المقيم المصري هويتها، تعمل بإحدى الشركات في جدة، مؤكدة أن الأخيرة فوجئت بإغلاق حسابها البنكي وعدم استطاعتها سحب أي مبلغ مالي منه، إلا أنها عند التوجه إلى لبنك لمعرفة السبب، صُدمت عندما علمت بأنها مسجلة على أنها متوفاة.

وأكدت مصادر  «عاجل»، أن المواطنة المتضررة والتي تدعى سماهر، توجهت إلى إدارة الأحوال المدنية بجدة، للاستعلام والاستطلاع تحسبًا لوجود أي خطأ، إلا أنها شاهدت شهادة وفاتها بالجهاز، وأن جثمانها تم دفنه في مقابر المعلاة، بعد استلامه من قبل الزوج.

وبحسب مصادر «عاجل»، فإن سماهر، انتقلت من جدة إلى مكة وتوجهت إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، لتعرف ملابسات الواقعة، إلا أنها شاهدت أمر الدفن وتبليغ الوفاة وكل الأوراق موجودة بالفعل في ملفها بأرشيف الوفيات.

المواطنة توجهت فورًا إلى مركز شرطة القرارة، ووجدت بأن هوية المقيمة المتوفية هي نفس معلوماتها، لكن هناك تزويرًا بالصورة وتاريخ الميلاد، ما دفعها لتقديم شكوى رسمية لدى شرطة القرارة التابعة لشرطة العاصمة المقدسة، بحسب مصادر «عاجل»، التي أكدت أنه تم ضبط الجاني، والذي كشف في بداية التحقيقات بأن هناك امرأة هي من أحضرت هذه الوثائق لزوجته قبل 30 عامًا، من أجل استخدامها والعمل بها.

وقالت مصادر «عاجل»، إن المزور (نحتفظ الصحيفة بكافه معلوماته) لازال رهن التوقيف والتحقيق بالشرطة والنيابة العامة بحكم الاختصاص، في انتظار القرار الرسمي حول مصير الجثة المدفونة، وما إذا كانت بالفعل زوجته أم أن هناك حالة تزوير ثانية.

من جانبها، ناشدت المتضررة سماهر، المسؤالين بوزارة الداخلية سرعة التوجيه وتصحيح وضعها من متوفاة، بعد أن تضررت بالإيقاف عن العمل، وتعطلت كل أمورها الحياتية، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين والمساهمين في هذه الواقعة.

فى صحيفة الوئام بحضور وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تنطلق اليوم الخميس أعمال اجتماع الدورة ال 149 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، برئاسة معالي وزير الخارجية بمملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومشاركة معالي الأمين العام للمجلس الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.

وأوضح الدكتور الحجرف، أن المجلس الوزاري سيبحث عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى التي صدرت عن قمة السلطان قابوس والشيخ صباح بالعلا، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة، تحقيقاً للتعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات.

وأفاد، أنه سيعقد أيضاً اجتماعان منفصلان، الاجتماع الأول يجمع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع معالي وزير خارجية الجمهورية اليمينة الشقيقة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والاجتماع الثاني سيجمع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع معالي وزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة الدكتور فؤاد حسين.

وأكد الأمين العام للمجلس أن هذه الاجتماعات تأتي انطلاقاً من إيمان مجلس التعاون بدعم الأشقاء وتأكيدًا على مواقفه الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والسعي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

أما فى صحيفة تواصل أكدت وزارة الداخلية، أن عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، ورفض قياس درجة الحرارة عند دخول مقار القطاعين العام والخاص، مخالف للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا (كوفيد – 19).

وأوضحت الوزارة، في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، أن عقوبة الفرد 1000 ريال، تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة عند التكرار وتصل إلى 10000 ريال.

وشددت وزارة الداخلية على أهمية ترك مسافة كافية بين المرء والآخرين للوقاية من انتشار كورونا والحفاظ على صحة الجميع.