يمكن للأم أن تضحي بكل غالي ونفيس من أجل حياة أبنائها، و يمكن تتخيل حياتها بدون أحد أعضاء جسدها إن كانت ستنقذ حياة أحد أبناءها، ويهون عليها بتر جزء من جسدها من أجل أن يظل أبنائها معافين من أي مرض .
وفقا لما ورد في صحيفة “ ديلي ستار”، فإن سيدة في العقد الثاني من عمرها قامت ببتر ساقها بكامل إرادتها وذلك بعد علمها بأنها مريضة بالسرطان .
و بحسب ما قالت السيدة، فإن إخبارها بأنها مريضة سرطان لم يصدمها، و لكن فكرة تعرضها للعلاج الكيميائي أثناء حملها كانت الصدمة الكبرى التي جعلتها تتنازل عن ساقها و تعرضها للبتر من أجل إينقاذ جنينها حتى لا تعالج بالعلاج الكيميائي الذي قد يؤثر على حياة الجنين.
قدمت السيدة مثال حي للأمومة و الشجاعة، و قد ضحت بساقها من أجل إنقاذ جنينها و خروجه للنور بدلا من التضحية به من أجل إستكمال حياتها بكامل أعضاء جسدها .
جدير بالذكر أن السيدة استكملت الأسابيع الأخيرة من حملها، وخرج الطفل بالفعل معافى من أي أمراض، و لكن فقدت السيدة أحد ساقيها لإنقاذها و الجنين من الموت بسبب تفشي السرطان في قدمها .