الصيادلة يدشنون هاشتاج «فين حق إسراء سامي» ضحية الروتين الوظيفي

هزت واقعة وفاة الصيدلانية إسراء سامي، وجنينها، بعد صراع مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى إصابة والديها، الوسط الصيدلي.

الصيادلة يدشنون هاشتاج فين حق إسراء سامي ضحية الروتين الوظيفي 

ودشن عدد كبير من الصيادلة، هاشتاج #فين_حق_اسراء_سامي، مؤكدين أنها “توفيت نتيجة الإهمال والروتين الوظيفي وبسبب عقول عفا عليها الزمان يجب أن تتم محاسبتهم جميعا”، وطالبوا رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الشرقية بالتحقيق في ملابسات وفاة زميلتهم وما تعرضت له من إهمال وتعنت وظيفي أدى إلى وفاتها ووفاة الجنين.

وكانت إسراء بمستشفى الأحرار، تعمل وهي حامل في شهرها السابع وأصيبت بكورونا بسبب مخالطتها بالمرضى في مستشفى المبرة، ونقلت العدوى إلى أمها وشقيقها، ورفضت موظفة المبرة منح إسراء الإجازة رغم أنها في إجازة مرضى من شغلها، وطلبت منها أن تبلغ بالإجازة المرضية عن طريق السنترال، وبعد ذلك تُعرض على اللجنة وهى التي تحدد إذا كانت الإجازة من حقها أم لا، وقالت لها الموظفة: "إنتى عاوزة تقعدى ٣ شهور في بيتك تقبضى من غير ما تشتغلى".

وكتب إسراء سامي، الصيدلانية والبالغة من العمر 30 عامًا، منشورًا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوم 7 سبتمبر الجاري أعلنت فيه إصابتها وعدد من أفراد أسرتها بفيروس كورونا، نصه "رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.. كورونا أنا وأخويا وأمي.. اللهم نجنا واشفنا شفاء لا يغادر سقما يا رب.. يا رب يكمل حملي على خير يارب ونجي ما في رحمي".

وفي يوم 11 سبتمبر كتبت الطبيبة نفسها منشورًا آخر نصه: "أنا بموت وإنا لله وإنا إليه راجعون".