EN 
افتتاح أكبر مجمع سجون خلال أيام قليلة
برلماني: وزارة الداخلية انتهجت استراتيجية جديدة بعد تولى الرئيس السيسي
برلمانية: "حقوق الإنسان" لم يشهد تنمية شاملة وحقيقية إلا فى عهد السيسي
برلماني: إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يؤكد إقرار الرئيس السيسي بالحريات والديمقراطية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر دولة بها 100 مليون مصري، مضيفا: "نعمل على الحفاظ على حالة الاستقرار وهناك من يتحدث عكس الاتجاه وتحويل كل شيء لإساءة".
وأضاف الرئيس السيسي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة "المذاع على قناة " الأولى الفضائية ": "خلال أيام قليلة سوف نفتتح أكبر مجمع سجون".
وتابع الرئيس السيسي:" لو إنسان أذنب يحصل على عقوبة ويدخل السجن في منظومة عقابية إصلاحية شاملة".
واكمل الرئيس السيسي:" المتواجد داخل السجن يجب أن يتم معاملته بشكل آدمي إنساني، وتوفير إعاشة ورعاية طبية وإنسانية محترمة جدا وإصلاحية عالية جدا ".
ولفت الرئيس السيسي:" القضاء متواجد في مجمع السجون وكل شيء متواجد داخل مجمع السجون".
كما طمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين على عدم وجود انتهاك لحقوق الإنسان في مصر.
وأضاف السيسي ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على قناة “الأولى” الفضائية، "لا شك في أن مظاهر الفقر والجهل وثقافتنا خلال سنوات ماضية أدت إلى وجود ممارسات خاطئة".
وتابع الرئيس "مش من حق حد يسيء للآخرين سواء بالتنمر أو التحرش؛ لأنه يعد انتهاكا لحقوق الإنسان".
وأكد "أهمية وجود القوانين داخل أي دولة لضبط حركة المجتمع؛ وتنفيذ العقاب على من يتجاوز في حق الآخرين".
بداية، أكد النائب، عبد الفتاح يحيي، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن إطلاق الرئيس السيسي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تأتي نتيجة لإقراره وإيمانه الكامل بأهمية مراعاة ملف حقوق الإنسان بمصر، مشيرا إلى أن فلسفتها تبنت قيم مثلى بغرض تحقيق التكامل في مسيرة الارتقاء بالمجتمع، ومراعاة قيمه ومبادئه السامية .
و أوضح “ يحيي” فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن هذه الاستراتيجية تُعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر، حيث تضمنت تطوير سياسات الدولة، وتوجهاتها في التعامل مع الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرَز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات التي واجهتها الدولة خلال العصور الماضية في هذا النحو .
وأكد أمين قوى عاملة البرلمان أن هناك توجيهات رئاسية لجميع المسؤولين في الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية، و التي انتهجت استراتيجية جديدة، لاسيما بعد تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، واهتمامه البالغ بحقوق الإنسان خصوصا قطاع السجون، مشيرا إلى أن الهدف الأسمى من التوجيهات تتمثل في إعلاء كرامة المواطن المصري، وتحقيق تكافؤ الفرص، وحفظ كرامته خاصة مع دعم القيادة السياسية، وحكومة لا تدخر جهدا لدعم المواطن.
وأشار “يحيي” إلى أن تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة بشأن مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بمثابة رد قاطع على كل لكل المنظمات المشبوهة و المعادية للدولة المصرية ، و التي لها أغراض ومطامع شخصية ، أو من يتحدثون بسوء نية، مؤكدا أنه وبلا أدنى شك فإن الإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة هي التي ستتولى عملية الرد على تلك الأكاذيب او الشائعات التي يطلقها البعض.
واستطرد النائب حديثه قائلا:" أنا من النواب اللى زاروا أحد السجون خلال الدورة الماضية ، ورأيت معاملة طيبة مع المسجونين ، فضلا عن وجود بعد الصناعات بداخلها ، تتيح للمسجونين تعلم حرف ما تضمن الحاقهم بفرص عمل عند خروجهم ، كما أن هناك رعاية منقطعة النظير لأسر المسجونين فى الخارج ، و وزارة الداخلية تهتم برعايتهم من الناحية الصحية والاجتماعية ، وهناك معاملة آدمية وأماكن للراحة، وأخرى لممارسة الرياضة ، كل هذا رصدته بأم عيني ، و مصر كانت تواجه تحديات كبيرة ، وعلى رأسها المنظمات المشبوهة التي تشهر بالدولة بشائعات كاذبة ومغرضة، و بلا شك الجمهورية الجديدة سوف تقوم على أساس احترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن".
من جانبه ،ثمنت النائبة، هند رشاد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء أكبر مجمع للسجون خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن الدولة تتخذ خطوات جادة لدعم حقوق الإنسان، وانتصرت للمساواة والعدل والحريات والتصدي لأي انتهاكات.
وأكدت" رشاد" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن إنشاء مجمع للسجون ، بمثابة إضافة حقيقية للتنمية التى تشهدها الدولة الحديثة فى عهد القيادة السياسية،مشيرة إلى أن الرئيس السيسي وجه بإتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها تعمل على دمج وتأهيل المساجين اجتماعيا ، بما يتواكب مع القيم والمبادئ السامية التى نشهدها فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضحت عضو حقوق النواب أن ملف "حقوق الإنسان" لم يشهد تنمية شاملة وحقيقية إلا فى عهد الرئيس السيسى، مشيرة إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان جاءت لتعزز من حقوق وحريات المواطن المصري.
وفى سياق متصل ، ثمن النائب وسيم فخري وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إنشاء أكبر مجمع للسجون خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تم إطلاقها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحافظ على الحريات وتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية فهي تقدم مفهوما شاملا عن حقوق الإنسان.
وأكد “فخري”، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان استطاعت أن ترسخ مبدأ الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن أهم ما تتميز به شمولها، حيث تعمل على تحقيق جميع الحقوق والحريات، وهذا يعكس مدى إيمان القيادة السياسية بقضايا حقوق الإنسان، والتي تشمل حقه في العلاج والصحة والتعليم، ومساندة الفئات الأكثر احتياجا مع عدم إهمال حرية الرأي والتعبير.
وعن دور الدولة فى تأهيل المساجين، أوضح وكيل خارجية النواب أن الدولة تنتهج سياسة جديدة ، يتم من خلالها توفير الرعاية اللاحقة له عن طريق مساعدته فى توفير فرص العمل المناسبة عن طريق إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك بعد اتخاذ العديد من الإجراءات، علاوة على تقديم المساعدات الاجتماعية والصحية لأسرهم بالخارج.
الرئيس السيسي طبق حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة
وأكد أن ملف حقوق الإنسان فى مصر ينطلق من رؤية وطنية وقناعة ذاتية للنهوض بحقوق المواطن من خلال تعزيز واحترام وحماية جميع الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الواردة بالدستور والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التى شاركت مصر فى صياغتها.
وأشار إلى أن الاهتمام بحقوق الإنسان بمثابة توجه عالمي، ومصر جزء من هذا التوجه وتنطلق في جميع خطواتها من قناعة ذاتية بأهمية حقوق الإنسان باعتبارها جزءًا مهمًا من التنمية الشاملة للدولة باستهداف بناء الإنسان المصري.
كما أكد “ فخري” أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يؤكد إقرار الرئيس السيسي، بالحريات والديمقراطية والعمل على تعزيزها بشتى السبل، مع ضمان أمن وسلامة المجتمع وحمايته من الأفكار الخبيثة والشريرة والمتطرفة.
