الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره".. تفاصيل الهجوم على وكيل "الأوقاف" بالإسماعيلية خلال خطبة الجمعة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت خطبة الجمعة، اليوم، في مسجد المطافئ بمحافظة الإسماعيلية، غضبا شعبيا، ضد الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف؛ بعدما اتهم عددا من المصلين بالمسجد بـ"التطرف" بشكل عشوائي.


وقال أحد المصلين، إنه بمجرد اعتلاء الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف، المنبر، لإلقاء خطبة الجمعة بمسجد المطافئ؛ تحدث عن أهمية نبذ العنف والتطرف، إلا أنه اشتد في النقاش على بعض المصلين، مؤكدا أنه يعلم أن هناك بعض المتطرفين يترددون على مسجد المطافئ؛ وهو ما تسبب في حالة اختناق لدى الحضور، وطالبوه بالنزول عن المنبر.

وقال محمود عبد الجواد، أحد المصلين: “أنا كنت حاضر، ووكيل الوزارة قال عبارات لا تصح من عالم، ومن على المنبر، في وسط الخطبة، حيث وجه كلامه للمصلين: «اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره»؛ وهو ما أثار غضب المصلين".

 

وأوضح محمود اسماعيل، أحد المصلين:"أن الخطبة كانت عن حب الوطن وكان الكلام كله فى هذا الموضوع وكان بيتكلم فيها، بس كان فى تلميحات سياسية، ثم قال: في ناس كتير مش عاجبها كلامي، ومرة واحدة قال: اللي مش عاجبه يمش، وكانت هذه بداية المشكلة".

 

وأضاف: “وفي آخر الخطبه، قال: بعد إذن الشيخ أحمد إمام المسجد، أنا هاجي الجمعه بعد القادمة؛ فرد عليه بعض المصلين: مش عاوزينك، ثم أقيمت الصلاة، وتقدم هو لإمامة المصلين، وقبل بداية الصلاة، قال بالنص: ”مسجد المطافي منصه مسلمين، ونُصُّه متطرفين"، ثم تمت الصلاة، ثم أعقبها صلاة جنازة، ثم توجه بعض المصلين له للحديث عن ما قاله، وفي أثناء ذلك؛ تم الهجوم على الإمام، من البعض، وجرت حمايته، عن طريق الشيخ أحمد، والذي أدخله غرفته حتى انصراف المصلين".

 

وقرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إعفاء الشيخ صبري عبادة، من منصبه، مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية؛ لعدم التزامه بتعليمات الوزارة.

 

وجاء قرار وزير الأوقاف بإعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه بناء على المذكرة المقدمة من الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والوكيل الدائم ورئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف حيث تم إعفاء الشيخ صبري عبادة من عمله القيادي مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية.