EN 
- تأثير الموجة الرابعة على الأطفال
- كيف تحمي الأطفال من الموجة الرابعة لكورونا
إن قرار عودة الدراسة يساهم بشكل كبير فى رفع مستوى الأطفال التعليمي والثقافي ، ولكن فى نفس الوقت يتخوف الأهل من إصابتهم بفيروس كورونا القاتل خاصة مع ظهور الموجة الرابعة التى تسيطر عليها سلالة دلتا وهى من السلالات التى تشكل خطورة كبيرة على صحة الأطفال وحياتهم.
فما حقيقة تأثير الموجة الرابعة لفيروس كورونا على صحة الأطفال؟ وكيف يمكن علاجهم منها؟
قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، كان الأطفال في الموجات السابقة لفيروس كورونا ضمن الفئات الأقل عرضة للإصابة بل وكادت أن تكون نسب الإصابة في البداية معدومة وحيث أن الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض كانت أعدادهم قليلة جدا.
وأضاف “ بدران “ في تصريحات خاصة لموقع ”صدى البلد” الإخباري، أن الوضع الحالي قد اختلف كثيرا عما مضى حيث إن أعداد إصابة الأطفال بـ فيروس كورونا قد ارتفعت جدا خاصة بعد انتشار سلالة دلتا حيث إن الموجة الرابعة من فيروس كورونا تستهدف الأطفال بشكل أكبر من الموجات السابقة خاصة أن سلالة دلتا هى المسيطرة عليها، وتتميز بقوتها وسرعتها الكبيرة في الانتشار .
وأشار “بدران” إلى أن سلالة دلتا لا تصيب الأطفال فقط ولكن معدلات الإصابة تتزايد بين جميع الأشخاص و الفئات العمرية المختلفة ولكن زادت حصص الأطفال مقارنة بالسلالات السابقة لفيروس كورونا.
وأكد " بدران" على ضرورة الاهتمام بتعليم الأطفال قبل الذهاب للمدرسة إجراءات الوقاية وتشجيعهم على الالتزام بها لأنها تخفض نسب الإصابة بشكل كبير مع الالتزام بالعادات الصحية التى تعمل على تقوية المناعة وفي مقدمتها التغذية السليمة.
وأوضح أن بقاء الأطفال في المنزل ليس الحل الأمثل لأن عدم ذهاب الأطفال للمدرسة يمنعهم من التطور والتعلم بشكل طبيعي ويفقدهم الكثير من مهارات التواصل ويدمر صحتهم النفسية فالطفل بطبيعته يحب الخروج وعيش الحياة وما يحميهم من كورونا الالتزام بالاجراءات الوقائية وفي مقدمتها عدم لمس الأعين والفم والأنف إلا بعد غسل الايدي أو استخدام المطهر.
وبما إن سلالة دلتا تسيطر على الموجة الرابعة لفيروس كورونا حتى الآن وما هو معروف عنها أنها من السلالات الخطيرة التي تسبب مضاعفات قوية وتنتشر بسرعة.. تأتي الدراسة لتعلن قرب بدئها وما يمثله ذلك من خطر على الأطفال، فكيف نحمى الأطفال من الإصابة بالموجة الرابعة من فيروس كورونا دون حرمانهم من التعليم.
• التباعد الاجتماعي و تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، و تهيئة مساحة لمقاعد الأطفال بحيث تكون على بعد متر واحد على الأقل.
• توفير المعلومات للموظفين ومقدمي الرعاية والطلاب والاستفادة من لجان الآباء والمعلمين لتزويدهم بالمعلومات والرد على أسئلة الأطفال ومخاوفهم ومنع دخول أى فرد سواء طفل أو موظف أو ولى أمر لديه ارتفاع فى درجة الحرارة أو سعال أو رشح من الأنف أو ضيق نفس .
• وسائل تعليمية لتوعية الاطفال في المدرسة مثل الملصقات التي يمكن وضعها على لوحات الإعلانات ، في دورات المياه و الملاعب و الفصول.
• يجب على المدارس تنظيف وتطهير مرافق المياه والصرف الصحي والتطهير المنتظم للأسطح والفصول بمحلول الكلور المخفف مع التنظيف اليومي لسيارات المدرسة بمحلول الكلور، و تعقيم اللعب المشتركة، والحمامات، ومقابض الأبواب.
• الحرص على تغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل ورقى يستخدم مرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت ويجب شراء الكمامة والأدوات الشخصية من أماكن موثوقة وليس من باعة جائلين.
• من الضروري تدريب الأطفال على الطريقة الصحيحة لغسل الأيدى بالماء والصابون وهى لاتقل عن دقيقتين كاملتين يتغلل الماء والصابون بين الأصابع ويدلكهم جيدا.
• يجب تعليم الأطفال قبل الذهاب للمدارس قواعد ارتداء وخلع الكمامة مثل: تنظف الأيدي بالصابون والماء أو معقم اليدين قبل لمس الكمامة وعدم لمس الجزء الأمامي منها ومسكها من الرباط فقط، ويكون الجانب ذو الحافة القاسية القابلة للانحناء هو الجزء العلوي والمقصود منه تضبيط الكمامة حول الأنف وتسحب الكمامة فوق الفم و الذقن وعند القائها في القمامة يغسل الأيدي بالصابون والماء جيدا وان لم يتوفر يستخدم المطهر أو الكحول.
• عدم السماح للمدرسين بالتدخين سواء داخل المدرسة أو باص الطلاب لأن التدخين السلبى ضار بصدور الأطفال والكبار فهو ارتبط منذ اليوم الأول .
• ينصح بعدم السماح للأطفال بشراء طعام من الكانتين وحثهم على تناول الأغذية المعدة فى البيت
• الاهتمام بالتهوية الجيدة للفصول واتوبيس المدرسة وتشجيع الأطفال على ممارسة الألعاب والتمارين الرياضية بانتظام.
• السماح للأطفال بالتعرض لأشعة الشمس نصف ساعة يومياً على أن تكون قبل الظهر لزيادة المناعة والحصول على فيتامين د .
