EN 
قال الدكتور محمود محى الدين، الباحث فى شؤون الأمن الإقليمي، إن النظرة الإنسانية للفنان والكتيبة التى تعمل خلف الكاميرا كان ملفا شائكا منذ عشرات السنين وأهمل بصورة أو أخرى.
وأكد محمود محى الدين، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، أن النقابات الفنية كان لها دور كبير فى المجتمع وكانت فى الماضى أشبه بحصالة تتقاضى النقود من الفنانين أصحاب الأجر الكبير.
وأضاف الباحث فى شؤون الأمن الإقليمي، أن هذا الموضوع استحوذ على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى والجهات المعنية بالدولة، موضحا أن الرئيس السيسى لم ينظر لقطاع محدد فى الفن، وإنما تم النظر إليه بصورة شاملة.
وأشار الباحث فى شؤون الأمن الإقليمي، إلى أن كل الكوادر التي تقف خلف الكاميرا مبدعين وساهموا في إثراء الثقافة الوطنية.
فى سياق أخر، قال محمود محيي الدين، باحث سياسي في شئون الأمن الإقليمي: إن الرئيس السيسي يهتم بتنمية اقتصاديات المجتمع؛ مشيراً إلى أنه قام بتعزيز خطوات استصلاح 270 ألف فدان لتنمية سيناء.
وأضاف محمود محيي الدين خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هذه التنمية التي تحدث في سيناء، هي بمثابة نقلة نوعية حقيقية لما بعد السلام، معقباً: "ده عبور ثالث بعد عبور حرب أكتوبر، وعبور السلام".
وتابع الباحث السياسي أن القضاء على الإرهاب في سيناء، والقضاء على الفقر، والقضاء على التدين الفطري والظاهري، يستوجب التنمية في منطقة شمال ووسط سيناء.
وأشار محمود محيي الدين أن الأخطر من ذلك هو إنشاء مجتمعات مختلطة لتزويد فكرة الانعزالية التي كان يشعر بها المواطن في سيناء من قبل.
وأكد باحث سياسي أن كل ثمرة أو تنمية تحدث على أرض سيناء لها مردود وعائد على أبناء سيناء بصورة مباشرة، وعلى استقرار وسلامة الوطن بصورة غير مباشرة، من أجل دعم الأمن القومي.
