الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد: أبرز أعمالي للمشاهير

تعلمه في نصف ساعة.. شاهد طالب بكلية الإعلام يبدع في فن الأركت

محمد داوود، فنان
محمد داوود، فنان أركت يدوي

بمهارة عالية يحول الشاب العشريني محمد داوود، القطع الخشبية إلى بورتريهات للأشخاص العاديين والمشاهير ، كالفنان كريم عبد العزيز وأحمد مكي وتامر حسني، وكذلك التصميمات المميزة دون كلل أو ملل فيما يعرف بفن «الآركت اليدوي».

 

ويقول محمود داوود، الطالب بالفرقة الثانية كلية آداب إعلام جامعة المنوفية، إنه تعلم فن الأركت في نصف ساعة فقط ، أعقبها فترة تدريب بالمنزل لمدة 6 أشهر، لافتًا إلى أن السبب وراء ذلك أنه التحق بمرسم كلية الآداب من أجل ان يتعلم فن الرسم لكنه فشل في ذلك حيث ظل في تعلم رسم الحاجب بمفرده لمدة الأسبوعين فقرر أن يتعلم فن الأركت.

 

وعن طريقة صنعه التحف المميزة والبورتريهات يوضح «داوود» أنه يحضر في البداية صورة التصميم وورق الكاربون، ثم يقوم بفردهما على خشب الأبلاكاش ، مستخدمًا في ذلك أيضًا «اللزق التيب، والغرا…».

أما عن الوقت الذي تأخذه البورتريهات في الصنع فيشير محمد إلى أنه يوجد بورتريه يمكن أن ينتهي في 10 ساعة، وهناك بورتريه يمكن أن تأخذ وقتاً أكثر من ذلك، مثل: بورتريه صنعه للفنان كريم عبد العزيز حيث أخذ منه 40 إلى 42 ساعة عمل لأنه يتكون من 10 طبقات، وهذا ما يتوقف عليه وقت العمل.

 

وبالنسبة للمجسمات التي صنعها الفنان محمد داوود، فكان أبرزها: «بومة سري دي، حصان سري دي، سبونج بوب، وهياكل عظمية بأحجام مختلفة، إضافة إلى بيانو على شكل علبة شكولاته، منوهًا أنه يعمل في فن الأركت اليدوي منذ سنة ونصف وفي هذه الفترة لاحظ قلة الاهتمام به دون باقي الفنون رغم أنه مميز وله طابع خاص.

 

«علمتني الصبر».. بهذه الكلمات يلفت محمد داوود إلى أن فن الأركت علمه الصبر في كل خطوة في حياته، مختتمًا: «الرسالة اللي بوجهه لكل شخص، إنه يفضل يدور على الأشياء المناسبة ليه، ويسعي لاكتشاف موهبته مهما طال الأمر، كان نفسي أكون طيار لكن انتهي بي المطاف لكلية الإعلام وأنا بدرس فيها تعلمت الأركت ولاقيت نفسي، وبحلم أكون إعلامي وممثل مشهور، وبوجه الشكر لعائلتي خاصة على دعمهم ليه وأصدقائي».