ابتكار طريقة جديدة للتطعيم بلقاحات كورونا تقوي المناعة

كشف مختصون في تايلاند إن بلدهم وافقت على إعطاء جرعة اللقاح المضاد لكورونا بطريقة جديدة والغرض تقوية المناعة، غير المعهودة في دول العالم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

روسيا تواصل تسجيل عدد قياسي بضحايا وباء كورونا

وثائق سرية تكشف مفاجأة عن حقيقة ظهور كورونا ..ربما تغير كل شيء

ذكر الأطباء إنه جرى الموافقة على اعطاء لقاح كورونا تحت الجلد، بدلا من العضلات، في محاولة لتقوية المناعة وتوسيع إمدادات اللقاح.

وفي هذا الإطار، قال وزير الصحة التايلاندي، أنوتين تشارنفيراكول، إن هذه الطريقة التي بدأ الأطباء اختبارها الشهر الماضي، يمكن استخدامها وفقا لتقدير المتخصصين الطبيين، شريطة أن تكون مدعومة بالأدلة.

وقال تشالرمبونج سوكونثافون، مدير مستشفى فاشيرا في فوكيت، إن المستشفى حصل على الضوء الأخضر لاستخدام هذه التقنية، حيث أظهرت التجارب أنها أثارت استجابة مناعية مماثلة للطريقة المعتادة.

 أشار إلى أنه "يمكن استخدام جرعة واحدة من اللقاح لخمس حقن تحت الجلد".

حتى الآن، تم تطعيم 21٪ فقط من إجمالي 72 مليون شخص يعيشون في تايلاند، بشكل كامل.

هذا وسجلت تايلاند حتى الآن أكثر من 1.4 مليون إصابة بكورونا و15 ألف حالة وفاة، غالبيتها سجلت منذ أبريل من هذا العام.

يأتي ذلك فيما ،  قال أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي جو بايدن، إن البيانات اللازمة لتحديد جدوى إعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاحي مودرنا وجونسون آند جونسون الواقيين من كوفيد-19 ستظهر في غضون أسابيع.

جاء ذلك بينما أشار مسؤولون إلى أنهم يتوقعون صدور توصيات بإعطاء جرعة معززة لشريحة كبيرة من الأميركيين.

وبدأت الهيئات التنظيمية بقطاع الصحة في الولايات المتحدة بالفعل تبحث إعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاح فايزر/بيونتك.

وأوصت لجنة استشارية تابعة لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، بإعطاء جرعة ثالثة من ذلك اللقاح ذي الجرعتين لمن هم في عمر 65 عاما فأكثر أو المعرضين للإصابة بكوفيد-19، لكنها رفضت إقرار إعطاء جرعات معززة للقطاع الأكبر من السكان.

وما زال الأشخاص الذين تلقوا لقاح مودرنا بجرعتيه أو لقاح جونسون آند جونسون ذا الجرعة الواحدة ينتظرون التوجيه بخصوص جرعة معززة محتملة.

وبعد تسعة أشهر من ظهور اللقاحات المضادة للوباء، جرى إعطاء حوالي 5.7 مليار جرعة من اللقاحات المختلفة في جميع أنحاء العالم، وأصبح 41.8 في المائة من سكان العالم محميين جزئيًا على الأقل، لكن قائمة الأشياء المجهولة ما زالت تتزايد يومًا بعد يوم.