EN 
نفى مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، فكرة أنه قد يكون هناك شتاء يعج بالاستياء بسبب نقص الطاقة والغذاء خلال عيد الميلاد، قائلاً إن المملكة المتحدة "مرنة للغاية".
وبحسب "الجارديان"، فإنه مع دخول الحكومة البريطانية في محادثات مع موردي الطاقة حول ارتفاع تكلفة الغاز وكفاح العديد من الشركات لتظل قادرة على الاستمرار، قال كواسي كوارتنج، وزير الأعمال البريطاني إن فكرة انطفاء الأضواء في بريطانيا ليست حتى احتمالاً مطروحاً.
وأضاف:"لن يكون هناك أسبوع عمل لمدة ثلاثة أيام أو عودة إلى السبعينيات. مثل هذا التفكير مثير للقلق وغير مفيد ومضلل تمامًا. كما أصر على أن سقف أسعار الطاقة لحماية المستهلكين من الارتفاعات الحادة في الفواتير "سيبقى في مكانه".
ومع ذلك، تواجه الأسر بالفعل ارتفاعًا في الأسعار بنسبة 12٪ -13٪ في الحد الأقصى - بمتوسط 139 جنيهًا إسترلينيًا - في أكتوبر، وليس هناك ما يضمن أنه لن يرتفع أكثر في العام المقبل استجابة لصدمة أسعار الغاز العالمية.
قال إد ميليباند، وزير الأعمال في الظل، إن كثيرا من الناس يواجهون 'ضربة ثلاثية' من ارتفاع تكاليف الطاقة ، وزيادة التأمين الوطني، وخفض الائتمان الشامل.
أجبر ارتفاع أسعار الغاز بعض منتجي ثاني أكسيد الكربون على الإغلاق، ما دفع صناعة اللحوم إلى التحذير من احتمال حدوث نقص في الأشهر المقبلة لأن الغاز ضروري للذبح، والصعق، والتعبئة والتبريد.
ومع ذلك، أصر المتحدث باسم جونسون على أن المملكة المتحدة لن تقع ضحية لأي نقص في الغذاء، على الرغم من أن منتجي الدواجن حذروا من أنه قد لا يكون هناك ما يكفي من الديوك الرومية واللحوم الأخرى لعيد الميلاد.
وقال: "لدينا سلسلة إمداد غذائية عالية المرونة في المملكة المتحدة، لقد رأينا ذلك طوال فترة الوباء، ومن الواضح أننا سنواصل العمل مع الصناعات التي تواجه مشكلات لضمان استمرار هذا الوضع. سننظر في أي خطط طوارئ حسب الاقتضاء".
سُئل داونينج ستريت عما إذا كانت هناك خطة لمساعدة شركة "CF Industries"، أكبر مورد لثاني أكسيد الكربون في بريطانيا، على إعادة فتح مصنعين كبيرين للأسمدة في تيسايد وتشيشير، اللذين ينتجان ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي.
قال المتحدث: "لدينا مصدر متنوع للغاية للإمدادات، لكن كما قلت، تحدث كواسي كوارتنج إلى الشركة المعنية خلال عطلة نهاية الأسبوع وسينظر في أي خطط طوارئ حسب الاقتضاء".
