فريق الشهيدة ماجي يبدع في تقديم الفن المسرحي الشبابي بطرق جديدة.. فيديو وصور

شباب لا يتعدي أعمارهم الـ 25 عاماً، حاولوا أن يظهروا موهبتهم الفنية، كونوا فرقة مسرحية تعتمد بشكل كامل علي الدخل الذاتي من مجهودهم الخاص، بالإضافة إلى الاعتماد على تفكيرهم في مناقشة قضايا المجتمع دون الالتزام بأي نصوص مسرحية مكتوبة، فهو فريق "الشهيدة ماجي المسرحي" .

قال المخرج مينا وحيد، 24 عاماً، وحاصل علي ليسانس آداب قسم الجغرافيا بجامعة عين شمس، لـ موقع "صدى البلد" إنه بدأ الإخراج والتأليف منذ 8 سنوات بعد حصوله على العديد من الدورات التدريبية في العديد من الأماكن المتخصصة في الإخراج والتاليف.

ولفت وحيد إلى أنه حصل على أربع جوائز أفضل إخراج ورؤية وثلاث جوائز أفضل سيناريو، مشيراً إلى أنه بدأ في تكوين تلك الفريق عام 2017 بمساعدة، أبانوب نبيل وروبير عادل إخراجياً، وكامل عادل وأبانوب بخيت، إدارياً وهم شباب في منتصف أعمارهم، دفعهم شغف حبهم للمسرح والفن لتكوين الفرقة.

وأشار إلى أن الفريق بدأ عملة بمسرحية "عاهات وتقاليد" التي حصلت علي ٨ جوائز، ثم مسرحية "عشنا وشفنا" التي حصلت على ١٢ جائزة، وتعد من ضمنهم أفضل عرض مسرحي على مستوى مصر تحت سن ال ١٨ سنة.

وأضاف أن الفريق عرض مسرحية بإسم "مسرحية طوبة ورقة مقص" والتي حصلت علي المركز الأول بمهرجان شبرا الخيمة، ثم مسرحية "٣١ قبل الميلاد" ويليها مسرحية "آخر ورقة تاروت"، وأخيراً مسرحية "الكاميرا الخفية" والتي بموجبها أصبح عدد الفريق 85 فردا.

ولفت إلى أن أهم الجمل التي يعمل بها الفريق وتعتبر شعارا لهم هي "العرق في التدريب يوفر الدم في المعركة" وهي الجملة التي تعتبر تحفيزاً للشباب بعد انهماكهم الشديد في العمل، موضحاً أن اهتمامهم بعرض قضايا المجتمع ومشاكل الجيل الجديد بشكل مختلف.

وأضاف "مينا" أن الفريق يعتمد على العمل الجماعي وروح التعاون بين كل فرد حباً وخوفاً علي بعضهم وعلي الفريق ونجاحه وتكملة المشوار والحلم الذي بدأه الفريق، منوهاً بأن عرض "الكاميرا الخفية" سلط الضوء علي أهم مشكلات المجتمع.

وهي عدم توافر أدوية مرضي السرطان، التنمر، المحسوبيات، الحروب بين الدول، الاهتمام بفكرة كليات القمة بين شباب الثانوية العامة، زواج القاصرات، بيع الأطفال وخطفهم، جهل القري واعتمادهم المعتنقات القديمة .