الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظاهرة الشلالية سيطرت على الكيان الثقافي

جمال حماد: صوت العرب أتاحت لي الفرصة للقاء عملاقة الفكر والثقافة والأدب والفن

الإعلامي جمال حماد
الإعلامي جمال حماد

قال الإعلامي جمال حماد، إن في شهر يوليو من عام 1987 قمنا بإخراج أول برنامج وهو "المقهى الثقافي"، و "صوت العرب" هي صاحبة العلامة المميزة في هذا لأننا بدأنا في شهر 7 و سمير سرحان في 1988 ادعى أنه صاحب المقهى الثقافي ولكننا قلنا له أننا أصحاب المقهى الثقافي وكان هذا الحوار أمام فاروق حسني .

 

وتابع الدكتور جمال حماد في حواره مع الإعلامي أيمن عدلي، ببرنامج “ كنوز الوطن ” على التلفزيون المصري، أن فاروق حسني اكد أن المهم وجود كيان متخصص للثقافة، فكان هذا الكيان يتم عمله بطريقة خاطئة ولم يتقن من قبل الإذاعة أو التليفزيون وتم عمله في 12 محطة ولم يستمر 15 عام كما استمر في صوت العرب حتى لدرجة أننا قمنا يتغير اسمه إلى برنامج اسمه "يا سادة ياكرام" وذلك قبل تقاعدي .


وأضاف جمال حماد، أننا قدمنا العديد من البرنامج بعد تقديم برنامج المقهى الثقافي أمثال برنامج الفنون الشعبية وندوة الكتاب واسكتشات درامية صغيرة في رمضان وبرامج المنوعات الصغيرة وأيضًا العديد من البرامج الثقافية وغيرها من البرامج الآخرى ، متابعًا : أن صوت العرب أتاحت له الفرصة للقاء عملاقة الفكر والثقافة والأدب والفن ليس في مصر وحسب ولكن في الوطن العربي ككل وذلك من خلال اللقاء في مؤتمرات ومعرض القاهرة الدولي للكتاب .

 

وأشار جمال حماد، إلى أن من أجمل الفرص التي أعطتها له صوت العرب هى الرحلات خارج الوطن والاقتراب من كبار المثقفين في بلادهم، وكانت صوت العرب اضافه له وللكثير فهى السبب الرئيسي لمحبتنا للعرب وبلادنا وأمتنا العربية وأمتنا الإسلامية .

وأكد جمال حماد أن إذاعة صوت العرب تلقى حب وتقدير في الكثير من الدول العربية ، مضيفًا:  عندما حصلت على الدكتوراه في عام 2002 اندمجت أكثر في المجتمع الأكاديمي والنقدي الفني والندوات .

 

ظاهرة الشلالية سيطرت على الكيان الثقافي

واستكمل جمال حماد أن ظاهرة الشلالية سيطرت على الكيان الثقافي في مصر وفي الوطن العربي وخصوصًا اليسارين وكان لابد من التقرب إليهم وأنا بطبيعتي لا اتقرب لأحد لأنهم كانوا يقولون مصطلحات غريبة وغير مفهومة  وأنني ما لا أفهمه لا اتعامل معه وكان هناك صراع بين اثنين صراع محب للشلالية وصراع رافض لهذه الشلاليات لدرجة أن القائمين على الثقافة وخصوصًا الإعلام الثقافي اهتموا ووضعوا في أذهانهم هذا الشئ وتم فتح الباب لجميع الطوائف وكان يحدث هذا في معرض الكتاب.