الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تاج الدين: ذروة الموجة الرابعة من كورونا خلال 10 أيام أو أسبوعين.. ونواب: وعي المواطن حلقة أساسية لعبورها بسلام.. ومطالب بزيادة مراكز التطعيم وغلق المقاهي الشعبية

محمد عوض تاج الدين،
محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية

مقترح برلماني بغلق الكافيهات والمقاهى للحد من أمراض الرئة 

برلمانية تطالب بضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية 

برلماني يطالب المواطنين بسرعة التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بلقاح كورونا

 

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية أن مصر من أكثر الدول توفيرًا للقاحات فيروس "كورونا"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل في هذا الصدد وفقًا لخطة واضحة المعالم.


وقال تاج الدين ـ خلال اتصال هاتفي مع قناة "دي إم سي" الفضائية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت مساء أمس الأربعاء، إنه خلال أسبوعين أو 10 أيام سندخل في ذروة الموجة الرابعة من جائحة كورونا، معلنا أن تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا أمر مطروح.


وأشار إلى أن الحكومة المصرية والقيادة السياسية نجحت في احتواء الموجات الثلاث السابقة لفيروس كورونا، وهناك الكثير من الحالات الحالية ما بين بسيطة ومتوسطة ويجري التعامل معها بكل الأساليب العلاجية، كاشفا عن وجود أماكن جاهزة لعزل الحالات المصابة، كما توجد أماكن لم تفتح وجاهزة في حالة زيادة الأعداد، متمنيا عدم فتحها وألا تزيد الحالات.


وتطرق مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحية والوقائية بالقول :"الحمد الله نسب الوفيات ليست عالية ولكن هناك زيادة فى عدد الإصابات وهذا معناه أننا مستمرون في الموجة الرابعة، لافتا إلى أن مصر دخلت الموجة الرابعة ولكن لا يستطيع تحديد متى ستكون ذروة هذه الموجة، مضيفا: “نتابع التطور أنما الحاجات دى مبيكنش ليها مدة محددة لأننا بنتعامل مع وباء وفيروس عالمى، وخلال 10 أيام أو أسبوعين قد نصل لهذا”.


وأضاف تاج الدين أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة حيال التعليم الجامعي وما قبله يجري تنفيذها حاليا وجرى تلقيح عدد كبير جدا من المعلمين والعاملين بالتعليم ما قبل الجامعي والجامعات، فيما يجري التطعيم لحماية الأساتذة والمعلمين وتطبيق الاحتياطات الوقائية للمدارس والجامعات.

ولفت إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في مصر، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة بشكل أكثر خلال الفترة الحالية.

بداية،اقترحت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بتأجيل الدراسة لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع على الأقل، وذلك نتيجة لزيادة إصابات فيروس كورونا خلال الفترة الحالية ، مشيرة إلى أن طلاب المدارس ليسوا ضمن فئة المتلقين للقاح كورونا، إلى جانب عدم وجود الوعي الكافي لديهم بتطبيق الإجراءات الإحترازية، كما أن الفترة القليلة القادمة من المقرر أن تتزامن مع ذروة الموجة الرابعة لكورونا، و وعي المواطن العامل الأساسي لعبور هذه الجائحة.

 

وأشارت " سعيد" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أن هناك العديد من الشكاوي التى تم تقديمها من مراكز تلقى اللقاح، سببها الرئيسي الإزدحام الشديد بداخلها، نظرا للإقبال الكثيف الذي شهدته من آلاف المواطنين لحصولهم على اللقاح، مطالبة الحكومة بضرورة تزويد عدد مراكز تلقي لقاح كورونا لحل هذه المعضلة، مع توفير الجرعة الثانية من اللقاح لأعضاء المنظومة التعليمية ، معقبة:" حال عدم تأجيل الدراسة ، يكون لدينا أكبر عدد من أعضاء التدريس حصلوا على اللقاح ".

 

وطالبت عضو صحة النواب الحكومة بضرورة الغلق المبكر للكافيهات والمقاهي الشعبية  ، وغيرها من أماكن الترفيه الأخرى خلال هذه الفترة ، إلى جانب إتخاذ إجراءات حاسمة وتفعيل الغرامات على المقاهي والشيش، على أن يعاد تطبيقها مرة أخرى ، وذلك للحد من أمراض الرئة من جهة ، وتقليل معدل الإصابة بفيروس كورونا من جهة أخرى، لضمان عدم تفشي فيروس كورونا وانتقال العدوى بين المواطنين.

 

من جانبها،قالت النائبة، عبلة الألفى عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن الموجة الرابعة لـ فيروس كورونا أشد وأشرس، مشيرة إلى أن هناك العديد من دول العالم ، شهدت تزايدا فى أعداد الإصابات ، ولعل ما يحدث يجعلنا نتوخى الحذر والحيطة ، وأن يكون الجميع على قدر كبير من المسئولية والوعي.

وأكدت “ الألفى ” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” أن وعي المواطن ، بمثابة  العامل الأساسي في عبور هذه الجائحة ، لافتة إلى أنه على الرغم من قوة التعليمات والإجراءات التي وضعتها الحكومة منذ بداية الجائحة، إلا أن المواطن سيظل هو الحلقة الأساسية لضمان الخروج من هذه الأزمة ، وذلك من خلال الإلتزام بتطبيق الإجراءات الإحترازية.

وناشدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، جميع المواطنين ، بسرعة الذهاب لتلقي لقاح كورونا، مع ضرورة الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية والوقائية ، واتباع سبل السلامة ، والحرص على التباعد الإجتماعي ، والإلتزام بالماسك الطبي لاسيما في أماكن التجمعات العامة، مع وجوبية ارتداء  نوعان من الماسك الطبي ، أحدهما جراحي ، والاخر قماش ، وذلك وفقا لما صرحت به منظمة الصحة العالمية لضمان تحقيق الحماية والسلامة للمواطن.

 

وفى سياق متصل، أكد النائب عب الفتاح يحيي عضو مجلس النواب، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتناول لقاح كورونا، خاصة بعد تصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية،  الذي أكد فيها أن هناك تزايد في حالات الإصابة بكورونا .

 

وأكد" يحيي" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أننا نشهد موجة قاسية من جائحة كورونا، وذلك نتيجة للإرتفاع  الملحوظ لحالات الإصابة بفيروس كورونا ، وكذا حالات الوفاة ،مشيرا إلى أنخطة مواجهة الموجة الرابعة من فيروس كورونا تقوم عن عنصرين أساسيين، الأول الإسراع فى التسجيل لحصول المواطنين على لقاح كورونا ، والثاني يتمثل فى تطبيق الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وعدم التهاون فيها تجنبا لزيادة أعداد الإصابات خلال ذروة الموجة الرابعة.

 

وأوضح أن الحكومة تتعامل مع أزمة فيروس كورونا بإحترافية بالغة ، وذلك من خلال تنفيذها خطة التعايش وعودة الأنشطة الاقتصادية للعمل مرة أخرى ،مطالبا المواطنين بسرعة التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بلقاح كورونا، ما يضمن كل شخص الحصول على اللقاح ، لضمان العبور من الموجة الرابعة بسلام ، معقبا:" على الشعب أن يكون واعيا، وأن يضع صحته وصحة الآخرين من حوله على رأس أولوياته".