الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليقا على لقاء شكري وبلينكين .. دبلوماسي سابق: مصر "سوبر باور" الشرق الأوسط | فيديو

لقاء وزير الخارجية
لقاء وزير الخارجية ونظيره الامريكي

أكد السفير شامل ناصر مساعد وزير الخارجية الاسبق أن العلاقات المصرية الأمريكية تنبني على شراكة استراتيجية قوية، لما تمثله مصر من ثقل في منطقتها ولما لها من دور ريادي على مستوى قضايا الشرق الاوسط  والعالم.

وقال السفير شامل في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن "الولايات المتحدة باعتبارها قوى عظمى في العالم، تحتاج إلى حليف وشريك استراتيجي قوي وهو ما تجده بالفعل في مصر" وهو ما كان جليا خلال لقاء سامح شكري وزير الخارجية ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في نيويورك، على هامش المشاركة في اجتماعات الشق الرفيع للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن حضور مصر كدولة كبرى في منطقتها لها تأثير كبير في حفظ التوازن والاستقرار في المنطقة والشرق الاوسط كونها لاعب حيوي ومؤثر في الكثير من القضايا ولاسيما القضية الفلسطينية التي توليها اولوية قصوى وبالتالي يمكن وصف مصر بالدولة الـ "سوبر باور".

وتابع: أن الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن لا يعني ان متوافقين على مستوى كل القضايا ولكننا كشركاء استراتيجيين واجب علينا من وقت لاخر أن نتحدث ونتشاور بشأن التطورات على مستوى تلك الملفات.

وأكد السفير شامل "لنا رؤيتنا الخاصة ودورنا في اقليمنا الفاعل، ومن الطبيعي أن يكون بيننا هذا التفاعل؛ لأن مصر هي السوبر باور في منطقة الشرق الاوسط، وفي معظم الاوقات يكون بيننا مصالح مشتركة وتوجهات متطابقة على مستوى كل العديد من المواقف".

واستطرد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن تحركات وزير الخارجية الدبلوماسية المكثفة حاليا في نيويورك دفعة قوية للدبلوماسية المصرية ودليل على عودة قوية جدا للدور الريادي لمصر في المنطقة وفي العالم.

وأضاف “هذه اللقاءات شأن كل السياسة الخارجية للدولية من أجل أن تخدم المصالح الوطنية والأمن القومي واقتصاد الدولة حيث تؤمن له حاضنة قوية وسليمة من شبكة من العلاقات الدولية التي تسمح لمصر أن تطور اقتصادها وتلبي احتياجات التنمية الاقتصادية والامنية”.

والتقى وزير الخارجية سامح شكري أمس نظيره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى نيويورك للمشاركة في فعّاليات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتضمن اللقاء مناقشة أبرز الأوجه السياسية والأمنية والاقتصادية بالعلاقات الثنائية في إطار ما يجمع كل من مصر والولايات المتحدة من علاقات تاريخية ومتشعبة وطيدة وشراكة استراتيجية وثيقة، وبما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، وفقا لـ السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.

وقد برز خلال اللقاء اهمية استمرار التنسيق والتشاور الوثيق بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة؛ من أجل مواصلة الدفع قُدماً بتعزيز مجالات التعاون المشترك في القطاعات ذات الأولوية، مع العمل على تذليل أي عقبات قد تقف أمام تحقيق ما يتطلع إليه الجانبان من دعم وتعزيز والارتقاء بتلك العلاقات الوطيدة نحو آفاق جديدة.

وتناولت المباحثات  تناولت القضايا والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية والجهود الدبلوماسية بشأن ليبيا والقيادة المصرية لجهود تأسيس منتدى شرق المتوسط للغاز والرغبة المشتركة لدى البلدين في مفاوضات تهدف إلى نتيجة بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير برعاية الاتحاد الإفريقي

كما اتفق الوزيران على أهمية العمل على الإعداد الجيد لعقد الجولة القادمة للحوار الاستراتيجي بين البلدين في المستقبل القريب.

وبحث شكري وبلينكين تعزيز وتعميق الشراكة بين مصر والولايات المتحدة

وقال بلينكن، وفقا لبيان وزارة الخارجية الامريكية، إن "ما يساهم في تعزيز الشراكة هو خطوات من قبل الحكومة المصرية "لتعزيز حماية حقوق الإنسان، بما في ذلك تطبيق الإجراءات الواردة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الحكومة المصرية الأسبوع الماضي".

ومن جانبها، أكدت الخارجية الأمريكية أن وزيري الخارجية اتفقا على إجراء حوار استراتيجي ثنائي لمناقشة القضايا الإقليمية وحقوق الإنسان والتعاون الأمني والعلاقات الاقتصادية.