قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إنه ينبغي على المؤمن دائمًا أن يحرص على قلبه بألا يصل إليه غل، لأن الغل عندما يصل إلى القلب يُدمره، و أبسط ما يفعله به هو ارتكابه الظلم.
عندما يصل الغل إلى القلب
وحذر «عبد المعز» خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الاثنين، من أن يتبع الإنسان الغل فى تعاملاته مع الناس، مشيرًا إلى أنه عندما يصل الغل إلى القلب، فإنه يدمره، وإن المؤمن يعيش في الدنيا وهو يدعو الله سبحانه وتعالى كما ورد في كتابه العزيز: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا ».
وأوضح أن المؤمن عليه دائمًا أن يحرص على قلبه بألا يصل إليه غل، لأن الغل عندما يصل إلى القلب يُدمره، وأبسط ما يفعله به هو ارتكابه الظلم، مستشهدًا بالحديث القدسي: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا».
وأشار إلى أن ما يجعل الإنسان ظالمًا هو وجود الغل في صدره، كما أن من آثاره أيضًا هو الكبر، ويجعل الغل الإنسان متكبرًا، لذا ينبغي على الإنسان أن يحافظ على قلبه من داء الغل .
التشكيك في المعراج والجمعة فتنة
وكان الداعية الإسلامي ، قد نبه في حلقة سابقة، إلى أن ما يروجه أحد الدعاة حول عدم حدوث معجزة المعراج، وكذلك أن عدد الصلوات اثنين فقط وليس خمس، فضلاً عن إنكارهم لصلاة الجمعة زاعمين عدم وجود صلاة جمعة فى الإسلام، محذرًا من أن كل هذا فتنة، يجب الحذر منها، وعدم الوقوع فيها.
وتابع: "صلاة الجمعة موجودة وواردة بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ثم يأتي شخص ويزعم عدم وجود صلاة جمعة، رغم وجود خطبة سيدنا النبى -صلى الله عليه وسلم- فى مسجد اسمه الجمعة، فى المدينة المنورة، وكذلك سورة الجمعة، كما أن من يترك صلاة الجمعة ثلاث مرات من باب التهاون فإن عقوبته في الدنيا هي أن يطبع الله على قلبه، كما أننا نقول لأولادنا أن ترك صلاة الجمعة كارثة، وإنها تمنع الهداية وتسود القلوب".