EN 
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الخميس، أنها تبحث مسألة دفع مبالغ مالية لضحايا القصف الأمريكي الخاطئ في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في إفادة صحفية: "نبحث في مسألة دفع مبالغ مالية لعائلات ضحايا هجوم الطائرة المسيرة الخاطئ في كابول".
أضاف "لقد نجحنا في تقويض قدرات تنظيم القاعدة في أفغانستان قبل انسحابنا".
وفجرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في 11 سبتمبر الجاري، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد نشرها تحقيقا حول آخر ضربة جوية شنتها الولايات المتحدة في أفغانستان وقالت إنها استهدفت من خلالها عناصر بتنظيم داعش الإرهابي، لكن المفاجأة أنها استهدفت مدنيين عن طريق الخطأ.
وقالت الصحيفة في تحقيقها الذي نشرته بعنوان “تهديد وشيك أم عامل إغاثة؟"، إن معظم ضحايا الضربة الأمريكية كانوا من المدنيين الأفغان، وعلى رأسهم إزمراي أحمدي، الذي كان يقود سيارة تحمل مواد غذائية، ما دفع القوات الأمريكية للاعتقاد بأنها متفجرات وأرسلت طائرة مسيرة لقصف سيارته.
ووفقا لنيويورك تايمز، التي تستند إلى مقابلات وصور التقطتها كاميرات مراقبة، فإن تنقلات إزمراي أحمدي في اليوم الذي نُفّذت فيه الضربة، وهي تنقّلات اعتبرها الجيش الأميركي مشبوهة، كانت تحرّكات يقوم بها خلال يوم عمل عاديّ.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أقرت في وقت سابق بأنها استهدفت أهدافا خاطئة ظنت أنها تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في كابول.
