EN 
ظهر مقطع فيديو مروع لأعضاء عصابة “الكارتل” المكسيكية وهم يستجوبون 20 من خصومهم قبل إعدامهم وإلقاء أشلاء جثثهم أمام مكتب حكومي.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، نفذت جماعة لوس تلاكوس وهي عصابة مكسيكية الإعدام الجماعي، وأدعت أن جماعتها الإجرامية المنافسة “لا بانديرا” كانت مسؤولة عن اختطاف 43 طالبا من أيوتزينابا في عام 2014.
وأظهر مقطع الفيديو الذي مدته سبع دقائق حوالي 20 من أفراد عصابة “لا بانديرا” راكعين على الأرض في صفين بينما يسير رجل مقنع أمامهم ويشهر السلاح إلى رأس أحد الضحايا ويسأل عن اسمه؟ من هو رئيسه؟ وماذا يفعلون؟ ثم ينتقل ويطلب نفس الشيء من الرجل الآخر.
وقالت عصابة لوس تلاكوس: "أهالي إيجوالا، ها هم كل الذين ابتزوا وقتلوا الأبرياء والنساء ورهبوا هذه المدينة الجميلة.
وبحسب صحيفة الباييس، ألقى الكارتل أربع جثث مقطوعة أمام مكتب رئيس بلدية إيجوالا ديفيد جاما بيريز قبل ساعات من إطلاق الفيديو يوم الخميس (30 سبتمبر).
وعلق مكتب المدعي العام بولاية جيريرو على الحادث في بيان قائلا: "سيستمر مكتب المدعي العام للولاية في التحقيقات المقابلة لتحديد مكانه أو تحديد أولئك المسؤولين على الأرجح عن هذا العمل الإجرامي في المنطقة الشمالية من الكيان".
