الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخصاونة: أبواب مصر مفتوحة دوما للأردنيين ومكانتها كبيرة في قلب الملك عبدالله

رئيس الوزراء ونظيره
رئيس الوزراء ونظيره الأردني في العاصمة الإدارية

عبّر الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني، عن ارتياحه لمشاعر الود التي دوما ما يلمسها والترحيب الكبير من جانب المسئولين في مصر، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وجميع أعضاء الحكومة، موجها الشكر بالإنابة عن الوفد المرافق له، وكذلك عن الدبلوماسيين الأردنيين الذي يعيشون على أرض مصر على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة الذي يلقونه من جانب المسئولين المصريين.

جاء ذلك خلال زيارته للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، برفقة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والوفد المرافق له، في إطار زيارته الرسمية لمصر بهدف تعزيز فرص التعاون الثنائي بين البلدين، ليعدُ أول استقبال لمسئول رسمي يشهده مقر مجلس الوزراء بالحي الحكومي.

وقال رئيس الوزراء الأردني: إنني أستطيع القول بالإنابة عن الدبلوماسيين الأردنيين أنهم يشرفون بالعيش على أرض الشقيقة مصر، وأن هذا الشعور كان يختلجه أيضا عندما كان مندوبا دائما للأردن في جامعة الدول العربية لمدة 5 سنوات، وكذلك عندما كان سفيرا لبلاده في مصر.

وأكد أن هذا التمثيل الدبلوماسي للمملكة يختلف كثيرا عن كل أنماط التمثيل الدبلوماسي في أي مكان آخر، حيث إنه يشعر بأنه خرج من بلده ليأتي إلى بلده أيضًا، وبأن الأبواب المصرية مفتوحة أمامنا دوماً، وهذا ما نشرُف به ونستشعره جميعا في الأردن، بدءا من صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المفدى، عاهل المملكة الأردنية، مرورا بكل مسئولي الحكومة الأردنية والدبلوماسيين، وأيضًا شعبيْنا الشقيقيْن.

كما أكد الدكتور بشر الخصاونة أن لمصر مكانة كبرى في قلب جلالة الملك عبد الله؛ قيادة وشعبا، كما تحظى مصر بمكانة الشقيقة الكبرى في قلب كل مواطن أردني.

كما أكد " الخصاونة" على العلاقة الطيبة التي تجمعه بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مؤكدا اعتزازه بهذه العلاقة، وعبر عن اعتزازه أيضًا بالعلاقة الطيبة ومشاعر الأخوة مع اللواء محمد أمين، الذي لم يبخل عليه بالنصيحة، وقدم له يد العون في الأمور التي تطلبت ذلك، كما لم يبخل عليه بالمشورة الطيبة.

وتطرق رئيس الوزراء الأردني، خلال حديثه، عن اللقاء الذي جمع بين قيادتي البلدين؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه الملك عبد الله  بن الحسين، منذ ما يزيد على الشهر ونصف الشهر، وحضره كل من رئيسي وزراء البلدين، مشيرا إلى أنه جرى الحديث بين قيادتي البلدين، في هذا اللقاء، حول التجربة المصرية الرائدة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، ولاسيما المشروعات الإنشائية، وكان الحديث منصبًا بصفة أساسية على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي اعتُمد كنموذج مصري، والذي لم يكن سوى حبر على ورق في 2016، لكن ذُهلت اليوم وأنا أرى هذه المشروعات العملاقة، ونحن نغبطكم على ما وصلت إليه العاصمة الإدارية الجديدة من مراحل متقدمة.

كما عبر رئيس الوزراء الأردني عن انبهار جميع مرافقيه من حجم البنية التحتية الذى يتم تنفيذه حاليا في ربوع مصر، والمستوى المتقدم للغاية الذي يتم تنفيذها به، وخاصة الطرق والمحاور الكبرى الجديدة المؤدية إلى العاصمة الإدارية، ونحن نحاول أن نستدعي ونستفيد من هذه التجربة العملاقة، ولا سيما في ضوء التحديات التي تواجه المدن  الكبرى في المملكة الأردنية، ومنها العاصمة عمّان ومدينة الزرقا، التي أصبحت الزيادة السكانية مضطردة بها، والتي من المتوقع أن تتطلب أن ننتقل إلى مركز حضري.