الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكشف عن هوية الجاني صدم الجميع.. مَن قاتل عروس قليوب ليلة حنتها؟

العروس المجني عليها
العروس المجني عليها وعريسها المتهم بقتلها

حير لغز مقتل عروس قليوب، قبل زفافها بيومين، رجال المباحث، وأهالي القتيلة الذين جن جنونهم، واعتقد الجاني الذي صور له شيطانه إمكانية الإفلات من العقاب، وأن الأمر انتهى عند هذا الحد، لكن القدر ورجال المباحث كان لديهم ما سيفاجئ الجاني، ويتسبب في كشفه، وتوصيله إلى حبل المشنقة.

حل اللغز.. من الجاني؟

نجح قطاع الأمن العام في كشف لغز العثور على جثة فتاة داخل قطعة أرض بالقليوبية، وكان قسم قليوب تلقى بلاغا من إحد المستشفيات بإستقباله جثة ربة منزل مقيمة دائرة القسم، وبها عدة طعنات، وقرر والد المجني عليها أنه حال قيامه بالاحتفال بحنة كريمته "المجني عليها" أمام مسكنه ورد لها اتصال هاتفي، خرجت على أثره من المنزل، وعقب تأخرها قام بالبحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات، وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول، فقام بنقلها للمستشفي لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت قبل الوصول.

اللواء علاء سليم مساعد الوزير للأمن العام

أسفرت الجهود فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، عن أن وراء إرتكاب الواقعة نجل عمة المجني عليها "العريس" عامل.

ضبط الجاني واعترافه تفصيليا

اللواء محسن شعبان مدير الأمن

 وتمكن رجال الشرطة بالقليوبية، من استهداف الجاني وضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة، وقرر أنه عقد قرانه علي المجني عليها علي غير رغبته، إرضاءً لوالديه لإرتباطه عاطفياً بإحدي  الفتيات، فعقد العزم علي التخلص من المجني عليها، واستدرجها لمحل العثور عليها، وطعنها بـ "سكين" وعقب تأكده من مفارقتها الحياة، استولى على هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمسكن المجني عليها مرة أخري، حتي اكتشف ذويها عدم تواجدها فقاموا بالبحث عنها إلى أن عثروا عليها فقام بنقلها للمستشفي حتي يبعد عنه الشك، وأرشد المتهم عن الأداة المستخدمة فـي الواقعة، والهاتف المحمول المستولي عليه.

النيابة تقرر حبس المتهم

قررت النيابة العامة، حبس المتهم «العريس» 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما كشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية غموض واقعة مقتل «عبير عادل» المعروفة إعلاميا بـ«عروس قليوب» التي عثر على جثتها بجوار منزلها في عزبة «ال عطا الله» بمدينة قليوب خلال احتفالها بليلة الحنة.

أصل الحكاية حلم عروس بالفستان الأبيض

كحال كل بنت يفصل بينها وبين زفافها ساعات قليلة؛ كانت عروس قليوب تحتفل رفقة اسرتها وصديقاتها بليلة الحنة، وتعد الساعات المتبقية لها في منزل والدها قبل ان تنتقل لمملكتها، الا انها لم تعلم انها اخر ايامها في الدنيا، ولم تتوقع ان تراق دمائها على يد من اختارته شريكا لها. 
العريس كان ناقما على هذا الزفاف، وحاول إثناء اسرته عن رغبتهم التي تتعارض مع رغبته في الزواج من فتاة اخرى، جمعته بها علاقة حب، لكن كون العروس ابنة عمته، اصروا على اتمام زواجهما، ليقرر العريس الخلاص من تلك الزيجة بطريقته الخاصة، وصور له شيطانه انه اذا قتل عروسه لن يعلم احد بفعلته، وسيكون "ضرب عصفورين بحجر واحد"، بالتخلص من الزوجة المجبور عليها والفوز بحبيبته، وبالفعل نفذ جريمته.

تشييع جثمان عروس قليوب بالهتافات

في سياق متصل شيع المئات من أهالي عزبة عطا الله بقليوب والقرى المجاورة، جثمان القتيلة وتدعى «عبير عادل»، وسط حالة انهيار تام لأسرتها، حيث ردد المشاركون في الجنازة عبارات «لا إله إلا الله»، بينما اختلطت أصوات نحيب السيدات مع الزغاريد بعد ارتدائها الكفن بدلا من فستان الزفاف، الذي كان من المقرر أن ترتديه الخميس الماضي.