الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«المستوردين»: مصر مؤهلة لمنافسة النمور الآسيوية للفوز بالكعكة الصينية

الغرفة التجارية
الغرفة التجارية

أكدت  الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن مصر لديها من القدرات ما يؤهلها لمنافسة النمور الآسيوية (ماليزيا - إندونيسيا - فيتنام) للفوز بنصيب الأسد في استقبال الصناعات التي تعرضت مؤخراً للتوقف بدولة الصين جراء أزمة نقص الطاقة التي تعانيها، فضلًا عن التوترات السياسية التي تواجهها حاليًا، وفقا لتصريحات أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة.

وتوقع الملواني، ارتفاع أسعار السلع والبضائع المستوردة من الصين خلال الفترة المقبلة، وذلك جراء قرارات الحكومة الصينية بتخفيض ساعات العمل بالمصانع في مواجهة أزمة نقص الطاقة هناك، فضلًا عن الارتفاعات المتتالية بأسعار الشحن.

وقال رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين، إن الصين تتجه للتخلص من بعض الصناعات جراء أسباب عدة، لعل أبرزها أزمة نقص الطاقة وكذلك التوترات السياسية التي تعانيها في مواجهة اليابان والولايات المتحدة، وهناك دول من شرق آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام أبدت استعدادها لتعويض العجز في الصناعات الذي سينجم عن توقف الصين.

وأكد "الملواني"، أن مصر من أهم الدول الأفريقية المرشحة لاستقبال هذه الصناعات أيضا، وأمامها الآن فرصة تاريخية لتعويض وتوطين هذه الصناعات في مصر، حيث تعد مصر بوابة الدخول للسوق الأفريقية الضخمة، مطالبًا في الوقت نفسه بتذليل العقبات أمام الصناعة والمستثمرين بإعطاء مميزات كبيرة للمستمرين المحللين والأجانب لجذب الاستثمارات، وأن يكون هناك رؤية واضحة جدا أمام المستثمر بأن تعطي وزارة التجارة والصناعة أولوية قصوى للصناعة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف رئيس لجنة التجارة الخارجية أن السلطات الصينية قررت تخفيض ساعات العمل في المصانع لمدة تتراوح من يومين إلى 5 أيام في الأسبوع، وتتوقف خطوط الإنتاج خلال الأيام الباقية بسبب نقص الكهرباء، لافتًا إلى أن بعض المصانع تعمل لمدة يوم واحد فقط في الأسبوع.

وأكد أن قرارات الحكومة الصينية تؤدي إلى التأخير في تسليم البضائع والطلبيات، خاصة للمستوردين الذين يستوردون بضائع موسمية وقطع الغيار والمواد الخام لأن هذه التأخيرات تحدث عجزا في اليوم الواحد لكثرة السحب عليها.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تفاقم أزمة ارتفاع أسعار شحن البضائع عالميًا في ظل التداعيات السلبية الناتجة جراء جائحة كورونا، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على أسعار السلع والمنتجات الواردة إلى السوق المصرية بما أدى إلى ارتفاع أسعار تلك المنتجات بنسبة تصل لنحو 25% بالسلع الغذائية، و15% بالأجهزة الكهربائية.