الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عباس يطلب مقابلة وزيرة إسرائيلية متطرفة.. وشاكيد ترفض بسبب قصة قديمة

صدى البلد

التقى رئيس حزب "ميريتس" الإسرائيلي، وزير الصحة نيتسان هورويتز، اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

وحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس:"يجب أن نبدأ في اتخاذ تدابير لبناء الثقة وإثبات أننا نعتزم صنع السلام، والسماح لي بالحفاظ على أمل الشعب الفلسطيني، لأننا إذا فقدنا الأمل - فسوف نفقد المستقبل".

ووجه الرئيس الفلسطيني الشكر لوزير المساعدة الإسرائيلية في التعامل مع جائحة فيروس كورونا في الضفة الغربية.

وقال هورويتز:"لدى ميريتس مهمة داخل الحكومة - الحفاظ على حل الدولتين على قيد الحياة. عدم تركه يختفي وعدم السماح لأي شخص بتخريب فرصة الوصول إليه في المستقبل، لأنه لا يوجد حل آخر".

ووصل وزير الصحة نيتسان هورويتز إلى رام الله مساء اليوم الأحد، برفقة وزير التعاون الإقليمي عيساوي فراج وعضو الكينيست عن حزب ميريتس ميخال روزين للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعقد الاجتماع أثناء انعقاد مجلس الوزراء بشأن كورونا،ةأوضح  هورويتز أن الاجتماع كان مقررًا حتى قبل مناقشة كورونا.

وطلب أبو مازن من أعضاء 'ميرتس' إبلاغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزيرة الداخلية أيليت شاكيد بأنه مهتم بلقائهم.

وقال محمود عباس من "ميريتس" :"لديكم سارة اسمها شاكيد. أخبرها أنني أريد مقابلتها. أريد رؤية الجميع، وليس فقط أصدقائي، ربما نتفق بنسبة 1%، أو لا نتفق على شئ، ولكننا سنتحدث، إنها دعوة مفتوحة".

من جانبها ردت الوزيرة المتطرفة شاكيد، وقالت :"هذا لن يحدث، لن ألتقي مع منكر للهولوكوست (المحرقة) الذي يقاضي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في لاهاي ويدفع لقتلة اليهود".

وأشارت شاكيد إلى تصريحات أدلى بها الرئيس الفلسطيني في 2018، والتي قال فيها إن قتل النازيين الجماعي لليهود الأوروبيين كان نتيجة أنشطتهم المالية، ولم يكن بسبب معاداة السامية، ووصف "وظيفتهم الاجتماعية" بأنها كانت "في أعمال الربا والصرافة وما شابهها".

وندد سياسيون ونشطاء حقوق إنسان إسرائيليون بتعليقات عباس، عن الهولوكوست، واصفين إياها بمعاداة السامية وإنكار المحرقة.

لكن عباس اعتذر في خلال أيام، وقال إنه "لم يكن في نيته " الإساءة إلى أي شخص خلال تصريحاته حول محرقة اليهود "الهولوكوست" التي انتشرت على نطاق واسع باعتبارها معادية للسامية.

وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية وقال إن المحرقة "أبشع جريمة في التاريخ". وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام.

وجاء في البيان "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي.. أقدم اعتذاري لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك وأؤكد مجددا احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية".