الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يوجه بزيادة جهود مؤسسات البحث العلمي لصالح مشروعات الدولة التنموية.. ونواب: يؤكد وعي الدولة بكفاءة شبابها الباحثين وسعيها لدمجهم لصالح المشروعات التنموية.. والتوجيه للأغراض الوطنية خطوة مقدرة

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

عضو تعليم النواب: أداء البحث العلمي في مصر يشهد تقدم كبير
برلمانية: الدولة تعي كفاءة شبابها الباحثين وتسعى لدمجهم لصالح المشروعات التنموية 
اتصالات الشيوخ: توجيه البحث العلمي لخدمة الأغراض الوطنية خطوة مقدرة

 

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
 

وصرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "استعراض دور مؤسسات البحث العلمي في استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لصالح مشروعات الدولة التنموية".
 

ووجه الرئيس، بزيادة حجم إسهامات منظومة البحث العلمي لأغراض العملية التنموية الشاملة في الدولة، مع زيادة مخصصات الدعم في هذا الإطار بهدف تطوير قطاعات الدولة وصياغة الحلول العلمية للتحديات والمشاكل المختلفة، مع مراعاة التطوير المستمر لمختلف الخدمات البحثية المقدمة من المراكز والمعاهد المتخصصة لاستيعاب الاحتياجات التنموية المتزايدة، خاصةً ما يتعلق بربط البحث العلمي بجهود تعميق الصناعة الوطنية.


وثمن نواب البرلمان اهتمام الدولة بملف البحث العلمي، والعمل على دعم المؤسسات المعنية به، ومحاولة المواكبة مع التكنولوجيا الحديثة، من أجل العمل على لخدمة مشروعات الدولة التنموية، مطالبين بضرورة وجود خطة استراتيجية واضحة للبحث العلمي في مصر.

 

وحول هذا الموضوع قالت النائبة صبورة السيبد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن البحث العلمى يعد محورا رئيسيا في  الاستراتيچيات الوطنية للتنمية المستدامة، موضحة أن الاهتمام بمؤسسات البحث العلمي ياتي من خلال دراية الدولة بأهمية تاثيرها المجتمعي ودورها في التطور التكنولوجي ودعم الابتكار لدى الشباب.
 

وثمنت  السيد في تصريحاتها لـ"صدى البلد" التوجيهات الرئاسية بزيادة جهود مؤسسات البحث العلمي لصالح مشروعات الدولة التنموية، موضحة أن أداء البحث العلمى المصرى يتقدم بشكل كبير.
 

وأضافت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أن الدولة المصرية أولت اهتما كبير بإنشاء وتطوير الجامعات المصرية ووضعها في مراكز متقدمة، ويأتي ذلك في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة المستويات، ومن بينها التعليم الجامعي، من أجل العمل على تعداد كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى تلبي كل طموحات الدولة لتحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030.

 

فيما قالت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن ما يشهده ملف البحث العلمي من تقدم وتحسن في الاداء بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي يعد طفرة فريدة من نوعها، مؤكدة أن الدولة تعي كفاءة شبابها من الباحثين لذلك تحاول دمجهم  من اجل المشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة.

وأضافت النائبة جيهان البيومي في تصريحاتها لـ" صدى البلد"  أن ربط ملف البحث العلمي باحتياجات سوق العمل والاستفادة منه، أمر لابد منه، مشيرة إلى ضرورة تحفيز الباحث للعمل من خلال دعمه واتاحة كافة السبل التي تجعله يتألق.

ونوهت عضو لجنة التعليم أنه تم إمداد الصناعة البترولية والقومية بالدراسات والأبحاث العلمية والاستشارات والخدمات التحليلية والتقنية وتدريب الكوادر في مختلف الأنشطة في قطاعات البترول والغاز الطبيعي، مثل التعاون مع حقل ظهر والمنصات البترولية البحرية المختلفة والشركة القابضة للكيماويات وشركة مصر للبترول وغيرها من شركات البترول.


وثمن النائب حسانين توفيق عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، توجيه الرئيس السيسي يوجه بزيادة جهود مؤسسات البحث العلمي لصالح مشروعات الدولة التنموية، مؤكدا أن الدولة تسير في طريقها الصحيح برؤية حكيمة في ظل قيادة سياسية ذات دراية بكافة الأمور والمستجدات التي تضمن دفع عجلة التنمية.
 

ونوه توفيق في تصريحاته لـ"صدى البلد" أنه يجب أن يكون هناك حلول لكل المشاكل التي تواجه الباحثين، وذلك عن طريق الدعم الكامل لهم بتطوير كل ما يتعلق بالبحث العلمي وزبادة التمويل المادي، للتخلص من معاناة المراكز البحثية، وامدادهم بأجهزة قادرة على اعداد ابحاث قيمة، بالاضافة إلى وجود خطة استراتيجية واضحة للبحث العلمي في مصر.
 

وأكد عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية  توجيه البحث العلمي لخدمة الأغراض الوطنية في بعض المجالات، منوها إلى دور المراكز والمعاهد البحثية الكبير في خطط التنمية على مستوى الدولة.