الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستويات قياسية لأسعار البترول.. ومخاوف من نفاد الغاز الطبيعي

ارتفاع قياسي لأسعار
ارتفاع قياسي لأسعار البترول الأمريكي

ارتفاع قياسي لأسعار البترول.. سجلت أسعار البترول الأمريكي أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2014 حيث تعرض التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا "كوفيد – 19" لانتكاسة بسبب نقص الشاحنات وهروب العمال والأضرار التي تسبب في الإعصار "إيدا" للبنى التحتية لمنصات النفط. 

 

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط، وهو أحد المعايير العالمية الرئيسية لأسعار البترول، إلى 78.03 دولار للبرميل اليوم الاثنين، وهو سعر لم يتم تسجيله منذ 7 سنوات.

 

ومن المقرر أن تجتمع منظمة الدول المصدرة لـ البترول "أوبك بلس"، عبر تقنية الفيديوكونفرانس،  لكن من غير المحتمل زيادة إنتاج النفط بسبب عدم يقينهم من تداعيات كورونا في دول مثل الولايات المتحدة، حسبما ذكر محللون اقتصاديون. 

في يوليو الماضي، وافقت المجموعة على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر بدءا من أغسطس بعد مفاوضات طويلة.

اجتماعات أوبك بلس 

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ريتشارد برونز، المدير في شركة "إنريجي أسبكيتس" قوله إنه "سيتطلب الحفاظ على أسعار النفط أعلى من 80 دولارا للبرميل لفترة من الوقت أو تدفع صعودا بحدة، لكي تفكر أوبك في إنتاج المزيد من النفط".

والشهر الماضي، خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط الخام في أغسطس إلى 200 ألف برميل يوميا كنتيجة لإعصار "أيدا"، والذي تسبب في إغلاق أو تعطيل حوالي 8 مصافي بترول. 

وقالت الوكالة أيضا إنها تتوقع أن يصل متوسط ​​المصافي إلى 713 ألف برميل يوميا في سبتمبر أقل مما كانت ستحصل عليه لولا الاضطرابات.

نفاد الغاز الطبيعي 

 

كما أن الارتفاع في أسعار النفط مدفوع جزئيا بالمخاوف بشأن نفاد الغاز الطبيعي، الذي يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية. وتستفيد الولايات المتحدة، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم،  من هذا الخوف، لكن إنتاج الغاز تباطأ بسبب الإعصار إيدا. 

ويؤدي النقص في عمال الموانئ وسائقي الشاحنات إلى صعوبة توصيل النفط والسلع الأخرى للمستهلكين، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب.

ونقلت شبكة "سي. إن. بي. سي" الإخبارية الأمريكية عن ستيفين رواتش، الرئيس السابق لشركة "مورجان ستانلي" آسيا إن "لقد عانينا بالفعل من مشكلات في سلسلة التوريد على مدار العام ونصف العام الماضيين. لقد تأثرت العديد من السلع". 

 

وعانت العديد من كبريات الشركات المتعددة الجنسيات من أزمة في سلسلة الإمداد مما تسبب في تأخيرات للشحن ونقص البضائع، ومن بينها "كوستكو"، "فيديكس"، "وول مارت"، "هوم ديبوت". 

في أغسطس الماضي، طلب البيت الأبيض من لجنة التجارة الفيدرالية النظر في أسعار الغاز المرتفعة في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن تكلفة النفط الخام قد انخفضت في ذلك الوقت بينما لم ينخفض ​​السعر في المضخة.