مصر تحتل المرتبة 23 عالمياً والرابعة عربياً في مؤشر الأمن

عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات نشاط المتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2021/2022، والتي قدم فيها الدكتور محمد ماجد خشبة، الأستاذ بمركز التخطيط والتنمية الصناعية عرضًا لمؤشر الأمن السيبراني 2020 Global Cybersecurity Index، والصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات عام 2015 بهدف تشجيع دول العالم على تبنى الممارسات الجيدة في مجال الأمن السيبراني.

يرتبط المؤشر بدور الاتحاد الدولي للاتصالات في بناء بيئة عالمية موثوقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات:ICT عبر العالم، وبناء ثقافة الأمن السيبرانى بين دول العالم. تأسس الاتحاد في عام 1965 ليعمل في ثلاثة اتجاهات: “الاتصالات الراديوية، تقييس الاتصالات، وتنمية الاتصالات”. 

يقوم الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة بإصدار المؤشر العالمي للأمن السيبرانى بشكل دوري كل عامين، ويعتمد المؤشر في ترتيب الدول من 100 درجة على 5 معايير / محاور أساسية كما يلي:

1. محور الأطر القانونية – Legal، ويقيس مدى توافر مؤسسات قانونية تتعامل مع الأمن السيبرانى والجرائم السيبرانية.

2. محور القدرة الفنية -Technical، ويقيس مدى توافر مؤسسات وأطر فنية للتعامل مع   الأمن السيبرانى.

3. محور تنظيمى Organizational-، ويقيس مدى توافر سياسات واستراتيجيات على المستوى الوطنى لتنمية وتطوير الأمن السيبرانى.

4. محور بناء القدرات – Capacity Building، ويقيس مدى توافر برامج للبحث والتطوير والتعليم والتدريب المرتبطة بالأمن السيبرانى، وجهود تأهيل معتمد لمتخصصين من   مؤسسات عامة.  

5. محور التعاون – Cooperation، ويقيس مدى توافر شراكات فعالة وأطر للتعاون   وشبكات لتبادل المعلومات والخبرات ذات الصلة بالأمن السيبرانى.

أنواع الهجمات السيبرانية 

وتجدر الإشارة إلى تعدد أنواع الهجمات السيبرانية التي يمكن رصدها كما يلي:

▪ الهندسة الاجتماعية Social Engineering
▪ البرامج الضارة Malware))
▪ التصيد Phishing))
▪ حجب الخدمات الموزعة D DoS))
▪ الرجل في المنتصف Man in the middle))
▪ التعدين الخبيث Cryptojacking))
▪ هجمات الفدية  Ransomware
▪ هجمات دون انتظار Zero-Day))
▪ تسريب البيانات (Leakage Data )

أهم نتائج التقرير 

 - جوانب تميز أمريكية، مرتبة متقدمة عالمياً على المحور القانوني لتوافر تدابير متعددة قانونية وموضوعية وإجرائية للتعامل مع الجرائم السيبرانية. 
 - جوانب تميز كندا، تفوق عالمي في المحور التنظيميالمرتبط بسياسات وطنية فعالة للأمن السيبرانيعلى المستوى الكلى. 
 - جوانب تميز في تجارب دول ناهضة، حيث تتصدر سنغافورة آسيوياً في المحور القانوني من خلال تشريع خاص للأمن السيبرانى . في حين تتفوق ماليزيا في محور بناء القدرات.
 - طفرات سيبرانية عربية، السعودية في المرتبة الثانية عالمياً، والإمارات الخامسة، مع تفوق في محاور بناء القدرات وتعدد المبادرات الوطنية 
 

وعلى الصعيد المصري، تحتل مصر المرتبة 23 عالمياً في تقريري 2018 – و2020، وتحتل مصر المركز الرابع عربياً في التقريرين. كما اتخذت مصر خطوات هامة لدعم الأمن السيبرانى من أهمها:

 - دعم الدستور + وثائق التنمية للأمن السيبرانى 
- تأسيس مجلس أعلى للأمن السيبرانى عام 2015
- استراتيجية وطنية للأمن السيبرانى 2017-2021
- تأسيس المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسباتوالشركات EG-CERT
هذا وقد دارت المداخلات والنقاشات حول عدة نقاط يتمثل أهمها في:

هناك توجهات من جميع الدول الصناعية المتقدمة لدراسة الوضع فيما يتعلق بقضايا الأمن السيبراني وأبعاد وانعكاسات ذلك لعام 2050 و2100.
لابد من الالتفات إلى الموجة الخامسة من أشكال الحروب الجديدة وتعطيل سيبرانيات الصوامع المختلفة، وما يشكله ذلك من أخطار وتهديدات في مجالي الطاقة والصناعة بمفهومهما الشامل.
وتجدر الإشارة أن التقرير يصدر في العام التالي لفترة القياس ولا يصدر عادة في يناير أو فبراير مثلما هو الحال في أغلب التقارير السنوية. فعلى سبيل المثال التقرير الأول الصادر في 2015 يعبر عن قياسات عام 2014 والتقرير الثاني الصادر في 2017 يعبر عن عام 2016 وهكذا وهو ما يتطلب مراعاته عند تفسير وتحليل النتائج.