الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لخداع الأعداء… جيشا الإمارات والدنمارك يعتمدان علي الدراجات الكهربائية ماركة "جيب"

صدى البلد

بدأت القوات العسكرية في عدة مناطق من العالم، باستخدام الدراجات الكهربائية من تصنيع جيب موتورز، بعد أن كانت تستخدم الدراجات التقليدية.

 

ووفقا لتقرير electrck المتخصصة في السيارات، أصبحت الدراجات الكهربائية أكثر شيوعا الآن من أي وقت مضى وموجودة حتى داخل الجيوش، وبالفعل بدأت عدة جيوش نظامية في اعتماد الدراجات الكهربائية التي تستخدم في الاستخدامات التقليدية المدنية ويشتريها المستهلك للاستخدام التكتيكي.

 

وحتى الآن تتبنى 3 جيوش وطنية على الأقل بما في ذلك الدنمارك والإمارات ودولة في القارة الأوروبية لم تذكر اسمها الناتو، اختبار الدراجات الكهربائية في سلاح المظلات والقوات الخاصة، وكلها استخدمت نوع واحد من الدراجات الكهربائية تقدمها جيب موتورز بالتعاون مع شركة Quietkat المتخصصة في الدراجات الكهربائية.

 

وتتميز الدراجة الكهربائية المقدمة من جيب ذات الإطارات السميكة والتعليق الكامل بإطارات كبيرة مقاس 5 بوصات تقريبًا ومحرك Bafang Ultra ، المعروف بإنتاجه أكثر من 1500 واط من الطاقة عند بلوغ الحد الأقصى كما يولد هذا المحرك أيضًا 160 نيوتن متر من عزم الدوران القوي جدا بالنسبة لدراجة، وهي مناسبة جدا للعمل العسكري التي تحمل 190 رطلاً من الكوماندوز و 70 رطلاً أخرى من المعدات لتوصيلها لأعلى الجبال الشاهقة.

 

وعلى الرغم من أن دراجات الجيش ما زالت شبيهة جدا بالنسخة القياسية المقدمة لجمهور المستهلكين إلا أنها تتمتع ببعض المميزات الضرورية لقوات الجيش وبعض الترقيات الخاصة المعدة للاستخدام في المهام الصعبة وتشمل التغييرات حاملات الأسلحة والألواح الشمسية المحمولة القابلة للطي التي يمكن أن تساعد في إعادة شحن الدراجات في الميادين القتالية.

 

وتتفوق الدراجات الكهربائية على مثيلاتها من الدراجات العادية بأنها لا تصدر أي أصوات ولذلك تستخدمها دوريات الجيش، حيث يمكنهم الوصول بهدوء إلى المناطق دون تنبيه الآخرين إلى وجودهم بالطريقة التي تستخدمها الدراجات البخارية التي تعمل بالغاز.