" نحن مختلفون" عنوان جلسة تصوير شملت قرابة الـ12 طفلا للتعبير عن ترابط الأطفال ، بالرغم من اختلاف اللون والشكل والطبيعة لمقاومة فكرة التنمر وتقبل اختلاف الاخر.
إعتمدت الفكرة التي رتبتها موني رضا على مكافحة التنمر لدى الأطفال وذلك خلال بدء فترة الدراسة، لتعليم الاطفال فكرة التأقلم مع الاخرين من أقرانهم أيا كان اختلافهم، وذلك وفقاً لوصف " موني رضا" لموقع "صدى البلد".
جمعت " موني" حوالي 12 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين العامين والـ12 عاماً ، تميزوا بالإختلاف في الشكل واللون البشرة، حيث كان من ضمن هؤلاء الأطفال طفل من متلازمة داون وآخرون من اصحاب البشرة السمراء والشقراء.
جهزت “ موني “ الأمور لجلسة التصوير برفقة المصور ”إيهاب رامزي”، على أحد شواطئ الاسكندرية مختارة هذا المكان ليدل على نقاء الأطفال وجمال طبيعتهم.
خلال جلسة التصوير ارتدى الأطفال زيًا أبيض موحدًا ليظهر ملامحهم ونقاءهم بطريقة جميلة و أنيقة، تتسم بروح الطفولة.
" مقاومة التنمر لدى الاطفال" تلك كانت الرسالة التي تود " موني" أن توصلها لكافة الأطفال عبر جلسة تصويرها المميزة، وذلك باستعانتها بأطفال أصحاب بشرة سمراء وشقراء وأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة وجمعتهم ببعضهم البعض لترسيخ فكرة تقبل الآخر وعدم التمييز بين أي طفل وآخر بسبب الشكل أو الطبيعة.