الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في آخر عهدها.. ميركل تلوم روسيا والصين من إسرائيل.. فما السبب؟

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع نفتالي بينيت

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، الأحد، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران، مضيفة أن كل يوم يمر دون استجابة طهران لمبادرات أمريكا سيؤدي إلى تخصيب إيران  لمزيد من اليورانيوم، وفق ما  أوردت صحف دولية.

 

 

في حديثها خلال زيارتها الأخيرة  لإسرائيل، قالت المستشارة  المنتهية ولايتها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج يتحملان أيضًا مسئولية المساعدة في دفع إيران إلى طاولة المفاوضات.

وقالت المستشارة ميركل ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وأضافت ميركل: "أرى أيضًا مسؤولية روسيا والصين، لأنه إذا لم تعد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) تفعل ما يُفترض القيام به، فهذا سيكون أمرا صعبا للغاية، لذلك نعيش الآن أسابيع حاسمة فيما يخص الصفقة".

وتعهدت المستشارة  ميركل، اليوم الأحد، بأن بلادها ستحافظ على التزام  ألمانيا بـ دعم إسرائيل بعد المحرقة المزعومة لليهود في الحرب العالمية الثانية، والتي وصفتها بأنها "بوصلة أخلاقية" للأوروبيين.
التقت ميركل ، التي تقوم بزيارتها الثامنة والأخيرة لإسرائيل مع اختتام ولايتها التي استمرت 16 عامًا، برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ومن المقرر أن تقوم بجولة في نصب ياد فاشيم التذكاري لتذكر اليهود الذين قتلوا على يد النازيين خلال الحرب العالمية الثاني.

كانت ألمانيا حليفًا أوروبيًا رئيسيًا لإسرائيل في فترة ما بعد الحرب، وسعت ميركل إلى تنمية العلاقات الأمنية والاقتصادية، على الرغم من اختلافها مع إسرائيل بشأن السياسات المتعلقة بالفلسطينيين وإيران.

وقالت لبينيت في اجتماع خاص، وفقا لنص صادر عن مكتبها: "أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على أن موضوع أمن إسرائيل سيكون دائمًا ذا أهمية مركزية وموضوعًا مركزيًا لكل حكومة ألمانية".

ويعارض بينيت ، وهو قومي على رأس ائتلاف بين الأحزاب، قيام الدولة الفلسطينية، ويضعه على خلاف مع القوى الغربية مثل ألمانيا.

وكان من المقرر أن تتم الزيارة في أواخر أغسطس، لكن ميركل أرجأت الزيارة بسبب الوضع المتوتر في أفغانستان.
يأتي ذلك، فيما أعلن محمد إسلامي رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية للتلفزيون الرسمي، أن إيران جمعت أكثر من 120 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪، وهو مستوى أعلى بكثير من المستوى المتفق عليه في اتفاق 2015 مع القوى العالمية.

وذكر محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “تجاوزنا 120 كيلوجراماً، لدينا أكثر من هذا الرقم. يعرف شعبنا جيدًا أن القوى الغربية كان من المفترض أن تعطينا الوقود المخصب بنسبة 20٪ لاستخدامه في مفاعل طهران، لكنهم لم يفعلوا ذلك”.