الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: سنة النبي تاج على رؤوسنا إلى يوم الدين

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن سنة رسول الله، هي تاج على رؤسنا ليوم الدين، منوهًا بأنه، صلى الله عليه وسلم، حبيب الله تعالى وهو من سيسجد تحت العرش ويقول «يارب أمتي أمتي».

وأوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الاثنين، قائلاً: "أنا لا أحب أن أسيء لأحد، لكن بعد ١٤ قرنا، يطلع شخص يقولك متكلمنيش عن السنة، استغفر الله العظيم، سنة النبى دى تاج على رؤوسنا، حد يجرؤ يتنصل من السنة النبوية الشريفة، ويستهين بها". 

وأضاف أن "سيدنا النبى -صلى الله عليه وسلم- هو حبيب ربنا عز وجل، الذي سيسجد تحت العرش،  ويقول يا رب أسألك أمتى أمتى، وربنا يقول له ارفع رأسك، اشفع تشفع، وتيجى تقول لواحد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول لك لا وينكر أحاديث النبي الكريم". 

وتابع: والله العظيم إحنا فى آخر الزمان، الحضارة والتقدم سنة سيدنا النبى -صلى الله عليه وسلم-، ويطلع شخص يقولك عاوزين ترجعونا للوراء، والله نقول إحنا ملناش إلا سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإحنا رايحين لربنا يوم القيامة بمحبتنا لسيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم".

عندما يصل الغل إلى القلب

وكان الداعية الإسلامي ، قد نبه في حلقة سابقة، إلى أنه ينبغي على المؤمن دائمًا أن يحرص على قلبه بألا يصل إليه غل، لأن الغل عندما يصل إلى القلب يُدمره، و أبسط ما يفعله به هو ارتكابه الظلم.

وحذر من أن يتبع الإنسان الغل فى تعاملاته مع الناس، فعندما يصل الغل إلى القلب، فإنه يدمره، وإن المؤمن يعيش في الدنيا وهو يدعو الله سبحانه وتعالى كما ورد في كتابه العزيز: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا ».

وشدد على أن المؤمن عليه دائمًا أن يحرص على قلبه بألا يصل إليه غل، لأن الغل عندما يصل إلى القلب يُدمره، وأبسط ما يفعله به هو ارتكابه الظلم، مستشهدًا بما جاء في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا» .

وأشار إلى أن ما يجعل الإنسان ظالمًا هو وجود الغل في صدره، كما أن من آثاره أيضًا هو الكبر، ويجعل الغل الإنسان متكبرًا، لذا ينبغي على الإنسان أن يحافظ على قلبه من داء الغل .

من مات بكورونا شهيد

من ناحية أخرى أكد أن من مات إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد  يعتبر شهيدًا ، مشيرًا إلى أنه يعد من الشهداء لأنه مات مبطونًا لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

مصاب كورونا المتوفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد يعتبر شهيدًا، لأنه مات مبطونا كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، منوهًا بأن هى تبدأ من الحنجرة وكل عضو فى البطن سواء الكبد أو البنكرياس أو خلافه .

وأضاف أنه عند ظهور وباء كورونا، تم إعطاؤنا تعليمات حتى لا نُصاب به، سواء الحرص على التهوية والنظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي، داعيا الله عز وجل بصرف البلاء والوباء عن البشرية والنجاة منه، كما أنه علينا الاتعاظ مما نراه حتى لا نصاب بأمراض القلوب وهى القسوة .