EN 
قال الدكتور محمد هانى، استشارى الطب النفسى، إنه يجب على كل أم وأب توفير المناخ المناسب لأولادهم، قبل بدء العام الدراسى، محذرا من ظهور أى ضغوطات نفسية فى المنزل أو السوشيال ميديا من الآباء أمام أطفالهم، وذلك لأن الأطفال يتأثرون بشدة بهذه الضغوطات.
وأضاف استشارى الطب النفسى، خلال استضافته فى برنامج "صباحك مصرى" عبر فضائية "إم بى سى مصر 2"، أنه لا يجب على الأم أن تتهم طفلها دائما بالتقصير فى واجباته ودروسه، ويجب أن تبحث عن العقبات والتحديات التى تواجهه في الدراسة وغير الدراسة، حتى تقوم بإزالتها، ومن هنا يستطيع الطفل أن يقوم بواجباته المدرسية دون مشاكل نفسية، معقبا: "إذا كانت هناك عقبات أمام الطفل، على الأم أن تسعى لإزالتها، وتجلس مع ابنها لتزيل التقصير فى أى قضية تهمه".
وأشار استشارى الطب النفسى، إلى أنه يجب على كل أم أن تقدم لطفلها الاحتواء النفسى، وتطيل الحديث معه حول العديد من الموضوعات، حتى تصل إلى نواقص ابنها، ويجب أن تصل إلى تفكيره حول العديد من الموضوعات التى يهتم بها، ومن هنا تصل إلى الميول والرغبات الموجودة لديه.
وأكد أنه لا يجب أن يعتقد الأب والأم أنهما قاما بواجبهما تجاه ابنهما، لأنهما أنفقا عليه الكثير من الأموال، فهذه النقطة تعتبر رفاهية فقط، ولكن هناك جزءا تربويا نفسيا يسمى الاحتواء يجب على كل أب وأم تقديمه لأبنائهم.
وأوضح استشارى الطب النفسى أنه عند حدوث العديد من المشاكل بالمنزل، يفقد الطفل تركيزه داخل المنزل، ويجب على كل أم أن تحد من استخدام طفلها للموبايل أو الأجهزة التكنولوجية، وذلك لأنه يسبب له العديد من العصبية والاكتئاب والرغبة فى عدم الدراسة وعدم الذهاب إلى المدرسة.
