الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر توصيات المؤتمر العلمي الدولي "الشباب في عيون التراث"

مؤتمر الشباب في عيون
مؤتمر الشباب في عيون التراث

اختتمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر المؤتمر العلمي الدولي "الشباب في عيون التراث ضوابط التنشئة وآفاق الانطلاق"،  الذي عقد تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بعدد من التوصيات.

وقال الدكتور عوض إسماعيل عبد الله عميد الكلية، رئيس المؤتمر، إن إقامة مؤتمر دولي يُعْنَى بالشباب من حيث تنشئتهم، ودورهم في نهضة أمتهم، ومسؤوليتهم تجاه تراثهم وأوطانهم؛ جاء انطلاقا من قدراتهم على التواصل مع من حولهم، والتعامل مع مستجدات عصرهم في إطار تفكير منطقي منضبط منظم ومقنع.

توصيات المؤتمر:


العمل على توعية الشباب بقضايا أمتهم، وتربيتهم على مبادئ المواطنة، والتعايش السلمي، واحترام الآخر.
دعوة الشباب إلى تحقيق التواصل بينهم وبين الثقافات المختلفة مع الاحتفاظ بهويتهم وثقافتهم وأعرافهم وتقاليدهم.
وضع استراتيجية عامة لتعليم اللغة العربية وغرسها في وعي الشباب منذ نعومة أظفارهم لأنها الوعاء الذي يحمل تراثهم وثقافاتهم.

اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للحفاظ على رسوخ عقيدة الشباب، وحمايتهم من الانزلاق إلى هاوية الإلحاد، أو التطرف والإرهاب، ونحو ذلك من الأفكار الهدامة التي تهدد أمن المجتمع وسلامته.

العمل على غرس الثقة في نفوس الشباب، وخلق روح الابتكار والقيادة، وجعلهم – على حد تعبير السيد رئيس الجمهورية – سابقين لا تابعين فالشباب هم الطاقة، والإبداع، والابتكار.

توعية الشباب بما لهم من مكانة خاصة في عيون تراثهم وتوجيههم لما ينبغي أن يكون لتراثهم عندهم من قراءة واعية وفهم ثاقب وتحقيق علمي دقيق.

الدعوة إلى إطلاق مبادرة قومية لتقريب التراث وكشف اللثام عما غمض فيه عن بعض الأفهام عن طريق متخصصين لديهم الأليات المناسبة لذلك استنطاق التراث عما قدمه في التقريب بين المذاهب وتوحيد كلمة الأمة درءً للمفاسد والانقسام والانشقاق والاختلاف.

الحفاظ على هوية الشباب دينياً ولغوياً ووطنياً وثقافياً من خلال عقد الندوات، وورش العمل، والمعسكرات، ونحو ذلك من الفاعليات التي تغرس فيهم القيم والفصائل
تبني إبداعات الشباب في كل مجالات العلوم واحتضانهم ودعم ذلك مادياً معنوياً.

الدعوة لفتح قنوات الحوار بين الشباب والعلماء والمتخصصين في شئون الشباب واهتماماتهم للوقوف على ما يدور في أذهانهم وإشراكهم في وضع الحلول المناسبة لما يصادفهم من مشكلات.

عقد المؤتمرات المتخصصة ذات الصلة بأبرز قضايا الشباب: كالتعليم، والبطالة، وبناء الفكر الجمعي، ونحو ذلك لتوصيف هذه الظواهر الاجتماعية، واقتراح الحلول العملية القابلة للتطبيق
الاستفادة من طاقات الشباب في كافة مؤسسات الدولة، وأجهزتها المختلفة مع تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن .

عقد الندوات والمحاضرات التي تعرف الشباب بقيمة التراث وتقوي ارتباطهم به فالتراث شعاع الماضي في يد الحاضر ينير المستقبل.

الحرص على نشر الأمل في نفوس الشباب، وذلك باستعراض نماذج التفوق والريادة في الماضي والحاضر.
دعوة مؤسسات المجتمع المدني بجميع تخصصاتها إلى الاسهام مع الدولة في إقامة مشروعات تستوعب طاقات الشباب وإمكاناتهم.

التوسع في إقامة مراكز الشباب التي تستوعب طاقاتهم ومهارتهم الرياضية والثقافية والفنية.

ضرورة مد جسور التواصل الثقافي والمعرفي بين الجهات المعنية بالشباب وتوعيتهم للعمل على ترسيخ منظومة القيم في نفوس الشباب وتقويتها، فالقيم أساس نهوض الأمم
الحث على تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي بصوره المختلفة (مسموعاً ومقروئاً ومرئياً) لما له من تأثير بالغ في بناء شخصية الشباب.

دعوة المسئولين عن صناعة الأعمال الفنية وإخراجها بجميع صورها إلى الاهتمام بقضايا الشباب ومعالجتها المعالجة المناسبة ملتزمين بقيم المجتمع وأخلاقياته وعاداته وأعرافه.