الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري صحة نفسية تكشف عن خطوات مواجهة الاكتئاب والضغوطات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالبت عواطف الصباح استشاري الصحة النفسية، وخبيرة التنمية البشرية  بالاهتمام بالصحة النفسية الداخلية، مؤكدة أنها المسؤول الأول عن سريان الحياة واستمرارها بشكل جيد بدون المشاكل أو الضغوطات والاكتئاب، فضلا عن أنها تحسن من التعامل مع الآخرين، وتجعل الانسان يفكر بطريقة صحيحة، ومتزنة.

وقالت عواطف الصباح، إن المشاعر الإيجابية الحيوية كالحب والامتنان والتقدير والرحمة والقناعة، تساهم في العمل بجدية وترفع من إنتاجية الفرد، لافتة إلى أن الشخص عندما يعمل في محيط هادىء مستقر نفسيا وسعيدا، سينصرف ذلك على باقي جوانب حياته الاجتماعية وستجعله يقبل على الحياة بكل شغف، ويسعى لتحقيق أهدافه التي يخطط لها، بالإضافة إلى أن شعوره بسعادته واستقراره نفسيا سيعود بالتالي على باقي أفراد أسرته والمحيط الذي يعيش فيه.

وللحصول على صحة نفسية متزنة، أوضحت عواطف الصباح، بأنه يجب معرفة كيفية التعامل مع الضغوطات التي تحيط بنا سواء ضغوطات مادية أو معنوية، والعمل على حلها بحذر وتفكير وعدم التسرع في اتخاذ القرار لأن التسرع في مثل هذه الحالات يؤدي إلى نتائج عكسية، من خلال معرفة أسباب هذه الضغوطات وايجاد الحل المناسب وأخذ الوقت المناسب للحصول على نتيجة مرضية بالتدريج.

ولفتت إلى أن التغذية الصحيحة وممارسة الرياضة بشكل مستمر، وأيضا جعل جزء من الوقت مخصص للقراءة والتأمل تسهم بشكل مباشر في تحمل الضغوطات وامتصاصها والتعامل معها بشكل سلس.

وشددت خبيرة التنمية البشرية والصحة النفسية عواطف الصباح، على ضرورة تخصيص وقت للأسرة، والتحدث وجها لوجه، واستخدام أسلوب المناقشة في الحديث وعدم فرض رأي على الرأي الآخر، والتعامل مع الأطفال والأبناء بحذر عندما يطلبون أمر ما قد يكون خارج حدود الأسرة ماديا أو يخالف التقاليد.

ولفتت عواطف الصباح، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي فرقت الكثير من الأسر وجعلت الحياة فيها جمود واضح، لذلك ينبغي التقليل من متابعتها، والتعامل بالطريقة التقليدية عن طريق اللقاء أو الاستماع إلى الطرف الآخر تليفونيا، وأن يكون هناك وقت محدد لمتابعة الشاشات سواء تليفزيون أو موبايل، منوهة بان استخدام الأجهزة الذكية بإفراط يخلق حالة من التباعد والانغلاق على النفس.