غموض حول مقتل 4 من عائلة واحدة.. رواية جديدة عن مقتل السياح الروس في ألبانيا

عثر في ظروف غامضة على أربعة سائحين روس ينتمون لعائلة واحدة ميتين في منتجع شاطئي في غرب ألبانيا وفق ما  قالت صحيفة الديلي ميل.

وقالت الشرطة الألبانية إنه تم العثور على المصطافين مختنقين في ساونا فندق في قرية كيريت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.

 تم الكشف عن المتوفين ،  زوجين يبلغان من العمر 60 و 59 عامًا ، وابنتهما كاتيا ، 31 عامًا ، وشريكها ، 37 عامًا. 

وذكرت  الشرطة إن جميع موظفي الفندق يخضعون للاستجواب. 

يحاول المحققون اكتشاف كيف ماتوا جميعًا في غضون دقائق مع بعضهم البعض ، وسط مخاوف من أن يكونوا قد ماتوا بفعل أبخرة قاتلة. 

 كشفت تقارير صحفية ألبانية اليوم عن السبب الذي قد يكون وراء وفاتهم، حيث قالت أن السياح الروس قضوا يومهم خارج الفندق، وفي المساء، عندما عادوا إلى الفندق، لم يتناولوا وجبة العشاء.

ويرجح التقرير الصحفي أن ما تناوله الضحايا من أكل خلال اليوم خارج الفندق قد يخفي اللغز وراء وفاتهم، خاصة وأنهم لم يتناولوا الأكل في الفندق.

ووصل السياح إلى ألبانيا يوم 10 أكتوبر الجاري، وتم العثور عليهم متوفين مساء الجمعة الماضي.

هذا وقد فتح القسم القنصلي في السفارة الروسية في ألبانيا تحقيقا لمعرفة تفاصيل الحادث.
 

وسبق إن قالت التقارير الإخبارية  أنه عثر على 4 مواطنين يحملون الجنسية الروسية متوفين داخل "ساونا" بفندق، وقالت إن سبب الوفاة هو الاختناق.

وذكرت صحيفة "ديلي نيوز الألبانية" نقلا عن الشرطة أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا مساء أمس الجمعة حول العثور على جثث أربعة سياح روس، وجميعهم مختنقون.

وبحسب الأجهزة الأمنية فإن الضحايا هم رجلان وامرأتان.

وقال بيان صادر عن الأجهزة الأمنية أنه "من غير المعروف ما إذا كان نظام التهوية يعمل بشكل صحيح، وما إذا كان السياح قد تناولوا كحولا أم لا.