الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: سيدنا رسول الله علامة فارقة في تاريخ البشرية

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أيام الله على قسمين: قسم كان قبل ميلاد الحبيب المصطفى والنبي المجتبى ﷺ ، وقسم بدأ بعد ميلاده الشريف الأنور؛ فكان سيدنا رسول الله ﷺ علامةً فارقة في تاريخ البشرية وعلاقتها مع ربها، في الدعوة إلى قضية الكون الكبرى، وإلى مراد الله من خلقه، وإلى الحق الذي له حقيقة، والحقيقة التي لها حق.


وأضاف جمعة عبر الفيسبوك: سيدنا رسول الله ﷺ هو ذلك الفارس الكريم، الذي يُلخص قضية الخلق جميعها .. يلخص مراد الله من خلقه؛ ويلخص قضية التوحيد، ويلخص قضية التشريع، ويلخص قضية الإنسان، ويلخص عودته إلى ربه في يومٍ يُبنؤنا فيه ربنا بما كنا فيه نختلف.
وأكمل: سيدنا رسول الله ﷺ هو الرحمة المهداة، وهو خاتم النبيين والمرسلين، وهو حبيب رب العالمين.. أرسله الله للناس كافة بشيرًا ونذيرا، وسراجًا منيرا، ورحمةً للعالمين وأسوةً للخلق جميعا، وشفيعًا لهم ينفعهم في الدنيا والآخرة، وهو أحب خلق الله إلى الله، وهو أعظم خلق الله عند الله سبحانه وتعالى.


وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن سيدنا رسول الله ﷺ خير من الكعبة .. خير من العرش والكرسي والسماوات والأرض.. خير من كل ما خلق الله وسيدنا رسول الله ﷺ هو بابنا إلى الله؛ سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي ﷺ ربنا - سبحانه وتعالى - ذكر أعضاءه الشريفة { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } ، { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ } ، { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ } ذكر الله - سبحانه وتعالى - وأقسم بعمره ولم يقسم بعمر أحدٍ قط { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } .


واختتم الدكتور علي جمعة : سيدنا رسول الله ﷺ هو أسوتنا إلى الله؛ فينبغي عليك أيها المؤمن أن تقوم بثلاثة أشياء:


أولاً: أن تعلم حال سيدنا رسول الله ﷺ مع ربه .. هو حاله مع نفسه .. هو حاله مع الناس من حوله مؤمنهم وكافرهم.


ثانيًا: أن تصدّق بذلك بعد أن تفهم، وفهمك وتصديقك لا يجعلك متبعًا لسيدنا رسول الله ﷺ ، حتى تعيش حاله في نفسك.


ثالثًا: أن تعيش حاله ﷺ.