EN 
قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، إن هناك رؤية جديدة للمجتمع الدولي تجاه الإخوان المسلمين، وأكبر دليل على ذلك ما يحدث في تونس، لافتًا إلى أنه لأول مرة يكون هناك موقف سلبي من الموقف الدولي وخاصة البريطاني والأمريكي تجاه ما يحدث في تونس، وهذا يؤكد أن هناك وجهة نظر جديدة.
وأضاف اللؤاء فؤاد علام، خلال لقائه ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن كتاب هيلاري كلينتون يشير إلى أن هناك سياسة راسخة لهذه المرحلة في الشرق الأوسط ككل، موضحًا أن التوجهات السياسية التي طرحتها "هيلاري كلينتون" في كتابها يؤكد أن هناك نظرة جديدة للمجتمع الدولي حيالة جماعة الإخوان.
وأوضح أن موقف أنجلترا الداعم لتنظيمات الإخوان، وصاحبة الأفكار الأساسية التي بنيت عليها السياسة الأمريكية في مرحلة من المراحل، هذا الموقف حتى الآن غير واضح ، وبالتأكيد الانقسام الذي حدث والإطاحة بـ إبراهيم منير رجل المخابرات البريطانية 100%، سيكون له رد فعل مانع ورادع.
ولفت إلى أن المخابرات البريطانية تبحث الآن عن شكل جديد، وبالتالي أعتقد أن التراجع الذي حدث في السياسة التركية والموقف الشعبي التركي تجاه نظام أردوغان يدفع إنجلترا على وجه التحديد أن تعيد النظر في فكرة نظام إسلامي معتدل شبيه بالنظام التركي في المنطقة.
وأشار إلى أن كتاب "دعاة لا قضاة" كان من إعداد الأمن في هذه المرحلة، وكتبه الشيخ جمال قطب، موضحًا أن الأمن استغل هذا الكتاب من أجل زيادة انشقاق التيار القطبي والإخوان البناويين، وكنا نسعى بأن يكون هناك انقسامات أكثر.
