EN 
أعلن قصر باكنجهام البريطاني، اليوم الأربعاء، أن الملكة إليزابيث الثانية وافقت على مضض نصيحة طبية لإلغاء رحلة إلى إيرلندا الشمالية كانت مقررة يومي الأربعاء والخميس، والراحة في قلعة وندسور.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال قصر باكنجهام في بيان: "وافقت المملكة على النصيحة براحتها خلال الأيام القليلة المقبلة".
وقال مصدر مقرب من قصر باكنجهام لـ"سي إن إن"، إن هذا الإجراء ليس مرتبطًا بفيروس كورونا "كوفيد-19".
وأكد بيان القصر أن الملكة إليزابيث في حالة معنوية جيدة، لكن تشعر بخيبة أمل نظرًا لعدم تمكنها من زيارة أيرلندا الشمالية، حيث كان لديها ارتباطات اليوم وغدا".
وأضاف أن الملكة، البالغة من العمر 95 عامًا، ترسل أطيب تمنياتها لشعب أيرلندا، معربة عن تطلعها لزيارتها في المستقبل.
يأتي ذلك بعد أيام من ظهور الملكة إليزابيث ممسكة بعصا لمساعدتها على المشي أثناء حضورها مناسبتين كان منهما قداس في كنيسة دير وستمنستر بلندن، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يراها الجميع وهي تستخدم العصا منذ خضوعها لجراحة في الركبة عام 2004.
وكان مصدر ملكي قال في وقت سابق أن الملكة إليزابيث ستقلص التزاماتها خلال فصل الشتاء مراعاة لكبر سنها وصعوبة حركتها بعض الشيء.
وأوضح المصدر أن الملكة عانت كثيراً هذا العام، فبجانب وفاة زوجها الأمير فيليب، تعرضت للكثير من المشكلات من بينها هجمات الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل على العائلة المالكة والفضيحة الجنسية المتعلقة بنجلها الأمير أندرو.
وأشار: "لقد أصبحت أقل مرونة وتحتاج إلى مزيد من المساعدة، رغم أنها تعمل بشكل جيد بالمقارنة مع أي شخص في سنها، لكنها أصبحت مؤخراً أكثر إرهاقاً وربما أكثر هشاشة مما كانت عليه".
وتعدّ الملكة إليزابيث الأطول جلوسًا على العرش بين ملوك بريطانيا، واشتهرت بتمتعها بصحة جيدة في شيخوختها، وكانت إقامتها القصيرة في المستشفى لمشكلات في المعدة عام 2013 آخر نوبة مرض معروفة لها.
