EN 
أكدت وكيلة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، أن مؤتمر دعم استقرار ليبيا دليل على تحقيق الاستقرار في الدولة، مشيرًا إلى أن الحوار بين الأطراف السياسية كافة مطلوب لتحقيقه.
وأضافت الوكيلة، خلال افتتاح مؤتمر دعم استقرار ليبيا بالعاصمة طرابلس اليوم الخميس، "ندعم مخرجات لجنة 5+5 لضمان انسحاب أي قوات أجنبية من ليبيا"، مؤكدة ضرورة تحقيق المصالحة في البلاد.
ودعت جميع الأطراف إلى تقديم تنازلات، مناشدة الدول الأجنبية المعنية بالمسألة إرسال مراقبين للانتخابات الليبية، مؤكدة في نفس التوقيت مواصلة الأمم المتحدة تقديم المساعدة الفنية لإجرائها.
وانطلق في العاصمة الليبية طرابلس، مؤتمر دولي معني بدعم استقرار هذا البلد، بحضور وزراء خارجية عدد من الدول في الشرق الأوسط وخارجه.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أن حكومته ملتزمة بتحقيق استقرار البلاد، وشكلت لجنة معنية بدعم الانتخابات وإجرائها.
وقال الدبيبة، خلال افتتاح مؤتمر دعم استقرار ليبيا بالعاصمة طرابلس، "عقد اليوم مؤتمر استقرار ليبيا داخل حدود البلاد بعد أن كانت تعقد مؤتمرات الدعم خارجها، ومؤتمر اليوم يؤكد إرادة الشعب ولا يغفل مخاوف المجتمع الدولي المهتم باستقرار ليبيا والمنطقة".
وأوضح الدبيبة أن "ملف القوات الأجنبية يؤرق الليبيين والوجود العسكري الأجنبي في ليبيا يزعج الجميع، واستقرار ليبيا هو السبيل الوحيد لبناء المؤسسات الليبية السياسية والعسكرية".
وأضاف الدبيبة "الحكومة جاءت من أجل الاستقرار في ليبيا بعد سنوات من الأزمة، وندعم المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا لإجراء الاستحقاقات في موعدها المقرر".
وتابع رئيس الحكومة الليبية "مؤتمر اليوم يؤكد إرادة الشعب ولا يغفل مخاوف المجتمع الدولي المهتم باستقرار ليبيا والمنطقة، والدول الصديقة قدمت دعما حيويا لليبيا أسهم في وقف الحرب".
وأضاف الدبيبة "القرار الليبي أصبح بيد الليبيين ونعمل على استقرار حقيقي، وعلى جميع الليبيين احترام نتيجة الانتخابات المقبلة".
