الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون سبل تعزيز دفاع بلدانهم

الاتحاد الاوروبى
الاتحاد الاوروبى

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ أن وزراء دفاعه عقدوا يوم أمس المناقشة الأخيرة قبل تفعيل مشروع البوصلة الاستراتيجية في منتصف نوفمبر المقبل، والذي سيضع المبادئ التوجيهية السياسية لتطوير مسائل الدفاع والأمن الأوروبيين في العقد التالي.


جاء ذلك - في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي - وأضاف أن الوزراء ناقشوا بعض الخيارات التي تم طرحها خلال الأشهر الماضية، مثل إنشاء قوة استجابة سريعة، ومواجهة التهديدات المختلطة، وتطوير القدرات الحاسمة، وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو".


تعليقا على ذلك، قال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل: تدفعنا الأحداث الأخيرة إلى زيادة تطوير قدرتنا وإرادتنا على العمل. لذلك، نحن بحاجة إلى إحساس مشترك بالتهديدات التي نواجهها ومجموعة من الإجراءات الملموسة للتصدي لها معًا. وهذا هو بالضبط ما تدور حوله البوصلة الاستراتيجية. فإذا كانت هناك إرادة سياسية كافية، فسيكون العام المقبل نقطة تحول بالنسبة للدفاع الأوروبي.


وأضاف وزير دفاع سلوفينيا ماتيج تونين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: أن أفغانستان أظهرت أننا نفتقر إلى القدرات الحاسمة التي نلعب بها دورًا أكبر في حل الوضع بالتعاون مع الناتو. ونحن بحاجة إلى إيجاد حلول لتسريع عملية اتخاذ القرار. لذلك، تؤيد سلوفينيا الاقتراحات الملموسة في هذا الاتجاه.


وكرر وزراء الدفاع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى الاستجابة بشكل أسرع للأزمات، لا سيما فيما يخص قضايا الجوار المباشر، ولكن أيضًا خارجها. وقوة الرد السريع هي أحد الخيارات التي تتم مناقشتها، فضلاً عن الآليات التي تسمح باتخاذ قرارات أسرع ضمن الأحكام التعاقدية الحالية والمزيد من التضامن المالي// بحسب البيان//.


وتابع البيان: أن وزراء الدفاع ناقشوا أيضا، كجزء من النقاش حول تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات المعقدة، الحاجة إلى تفعيل مجموعة أدوات مختلطة وتدابير طارئة لمواجهة الأنشطة الخبيثة لمختلف الجهات الفاعلة المختلطة. وأشاروا إلى أهمية تأمين وصول أوروبا إلى المجالات الاستراتيجية مثل الفضاء الإلكتروني والمجال البحري والفضاء الخارجي.


وأعرب المشاركون عن الحاجة إلى تعزيز وتوسيع التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، خاصة الآن بعد أن تفكر المنظمتان في استراتيجياتهما- البوصلة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي والمفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو. كما رحب الوزراء بفكرة اعتماد إعلان ثالث بين الاتحاد الأوروبي والناتو بحلول نهاية هذا العام، والذي ينبغي أن يُنظر إليه على أنه علامة سياسية واضحة على شراكتنا الاستراتيجية //حسبما جاء في ختام البيان//.