EN 
عرضت قناة اكسترا نيوز تقريرًا عن اتجاه مصر لإحياء صناعة الحرير بمواصفات قياسية.
وأفاد التقرير أن التجمع الكبير من أشجار التوت عالية الجودة يعرف بقيمته الغذائية الكبيرة لديدان القز وفي مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة تحظى تلك الأشجار برعاية مكثفة في مرحلة التربية أملا للحصول على إنتاجًا وفيرًا من خيوط الحرير بمواصفات قياسية.
وقالت الدكتورة غادة محمود باحث أول بقسم بحوث الحرير بمركز البحوث الزراعية، إن يعتبر التوت هو الغذاء الأساسي والوحيد ليرقة ديان الحرير التوتية والتي يتم من خلالها الحصول على خيوط الحرير الطبيعي وهو يعد أساس مشروع إنتاج الحرير الطبيعي، متابعةً: أنه بدون تغذية لن يكون هناك إمكانية في تربية اليرقات وبالتالي لن نكون قادرين على إنتاج الحرير.
وأضافت الدكتورة غادة محمود، أن ورقة أشجار التوت كان يتم زراعتها في الماضي لكي تكون شجرة ضخمة وكان ذلك صعب على المربي أن يجمع الأوراق لكي يُغذي اليرقات و بالدراسات بدأنا في وضع نظام جديد لتربية أشجار التوت نقوم بزراعتها وتحديد مستوى نموها إلى حد معين لا يتخطى المتر ونص.
وذكر التقرير، أن أوراق التوت تُنقل إلى غرفة مخصصة لكي تبدأ تغذية ديدان القز وتستمر إلى نحو 35 يومًا حتى تتكون خيوط الحرير، بالرغم من القيمة الاقتصادية الكبيرة لخيوط الحرير فإن حجم إنتاجه يصل إلى طنًا واحدًا سنويًا وهو لايكفي لتلبية الطلب المحلي المتزايد ولكن مؤخرًا تتجه الدولة إلى تلك الصناعة وإحيائها من جديد.
وتابع التقرير، أن مركز البحوث الزراعية يوفر برامج تدريبية مكثفة لصغار المزارعين لتشجيعهم على زراعة أشجار التوت وتوفير لهم الدعم الفني والأساليب العلمية المتطورة لإنتاج الحرير بتكلفة اقتصادية زهيدة.
