EN 
ظهرت وثائق لم يسبق رؤيتها من الأيام الأخيرة لـ أدولف هتلر في مخبئه تحت الأرض في برلين، بعد أكثر من سبعة عقود من العثور عليها والاحتفاظ بها كتذكار من قبل جندي فرنسي.
تتضمن الرسائل والبرقيات والوثائق آخر أمر عسكري لـ "هتلر"، وهو يقود ما تبقى من قواته في جميع أنحاء أوروبا لإنقاذ برلين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كما كانت تحمل سطور تلك الخطابات والبرقيات نيته في الانتحار مع زوجته إيفا براون، وفي إحدى البرقيات، اعترف مارتن بورمان، السكرتير الخاص لهتلر، قائلاً: "الأمور أخفقت هنا".
لم تُشاهد الوثائق الرائعة قبل أن يسلمها ابن الجندي الفرنسي، الكابتن ميشيل ليروي، إلى المؤرخ كزافييه أيولفي، الذي اقتحم المخبأ في نوفمبر 1945، بعد سبعة أشهر من انتحار هتلر وتمسك بها حتى وفاته.
وقد اشتهر النازيون بإضرام النار في أي شيء يمكن أن يصادره الحلفاء ويستخدمونه كدليل في محاكمات جرائم الحرب، لكن هذه الوثائق ذات العلامات الحارقة تجنبت هذا المصير بصعوبة.
الآن قدم السيد أيولفي وزميله بول فيلاتو الوثائق للجمهور في كتابهم، الأرشيف النهائي للفوهرربنكر، بعد تمشيط 70 ورقة، بينما كان حتى وقت قريب يعتمد المؤرخون على شهادات ووثائق ما بعد الحرب من أماكن أخرى في ألمانيا لإلقاء الضوء على الأيام الأخيرة لأدولف هتلر.
