الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على تاريخ الوجبات المدرسية في العصور التعليمية السابقة|كبير الأثريين يوضح

مجدى شاكر
مجدى شاكر

قال الدكتور مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار إن القدماء المصريين أدركوا قيمة العلم بدرجة كبيرة جدا، وخاصة عندما قال أحد القدماء المصريين لابنه حكمة "افرغ قلبك للعلم، وحبه كم اتحب أمك، فلا شيء يعادل العلم فى الحياة"، لذلك صعنوا حضارة ما زالت تبهر العالم أينما حلت.

وأضاف  كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، عبر زووم فى برنامج "السفيرة عزيزة" عبر فضائية "دى إم سى"، أن التعليم كان لجميع الطبقات وقت الدولة المصرية القدمة، وكان هناك مدارس خاصة لأولاد الملوك وأخرى عامة للأولاد الطبقة الفقيرة، كاشفا أنه يوجد حتى الان مكان خاص بالمدرسة فى كل معبد، وكأنها مثل فكرة الكتاب.

وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أن التعليم فى الدولة المصرية القديمة ينقسم إلى تعليم فنى أو دينى أو عسكرى، كما أن هناك ما يسمى "البيرغنخ" وهى الجامعة فى وقتنا الحالى. 

وأكد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار أن فكرة خبيز العيش كانت يومية لدى القدماء المصريين، وكانوا يقومون بصنع الخبز على هيئة حيوانات أو طيور لأولادهم، ويضعون داخله عجوة أو تين مجفف، كوجبة غذاء يصطحبها معه إلى المدرسة.

وأوضح كبير الاثريين بوزارة السياحة والاثار أن المعبد الذى كان يذهب إليه الأطفال بغرض التعليم، كان يحتوى على مطبخ وبه العديد من أنواع الطعام ، ومنها: الخبز واللحوم وفواكهة ووجبة داخل المعبد لكل طفل، وذلك لأن القدماء المصريين امنوا بمقولة "العقل السليم فى الجسم السليم".