الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأميرة ريما بنت بندر تعليقًا على مُبادرات المملكة: تحافظ على التنوع البيولوجي

الأميرة ريما بنت
الأميرة ريما بنت بندر

علقت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية على مبادرات المملكة، ضمن أعمال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" بأنه تحافظ على التنوع البيولوجي، لافتة إلى أن المملكة العربية السعودية تسعي لوقف انقراض بعض الحيوانات.

تعليق الأميرة ريما بنت بندر على مبادرات المملكة: تحافظ على التنوع البيولوجي 

كما أكدت  الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية والدولية في كلمتها التى ألقتها ضمن أعمال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" أنه تم تخصيص 30% من الأراضي في المملكة كمناطق محمية، عادّةً ذلك تأكيداً على سعي المملكة الحثيث لحماية البيئة، في الوقت الذي تمضي قدماً نحو التنمية والتطور، الأمر الذي يعني أن عمليات حماية البيئة والتطوير والتنمية تسير جنباً إلى جنب، وتحظى بذات الاهتمام.

مشروع نيوم

وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر أن المملكة العربية السعودية تبنت وسائل التقنية الخضراء الحديثة في المشاريع البيئية الضخمة مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم، مؤكدة أن تلك الوسائل سيكون لها دوراً كبيراً في هذه المبادرة التي نفخر بها "مبادرة السعودية الخضراء.

وبشأن الرياضة أشارت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية إلى قدرة الرياضة على التأثير الإيجابي في قطاع الشباب والرياضيين، لاسيما وأنها طالما كرست مبادئ وقيم من شأنها التأكيد على الصداقة والاحترام وضرورة التعلّم ونشر هذه الثقافة في المجتمعات البشرية.

ولفتت الأميرة ريما بنت بندر الانتباه إلى الدور الكبير والتأثير الذي تلعبه الرياضة فيما يتعلق بتعميم القيم الحميدة في جميع المناسبات الرياضية عالمياً، مؤكد أن التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم كالتغير المناخي، ولزوم العمل بفعالية لتحقيق الأفضل في هذا الخصوص.

مبادرة السعودية الخضراء

كما أوضحت الأميرة ريما بنت بندر ضرورة التعامل بجدية واهتمام مع مبادرة السعودية الخضراء، التي جاءت لتوحد الجهود، للتغلب على هذه أزمة دولية، تتطلب العمل مع الشركاء في العالم للوصول إلى تحقيق الهدف المنشود، بممارسة الرياضة وتسخير كل ما يمكن في ذلك، للمشاركة بالمحافظة على البيئة في العالم أجمع وجعلها ثقافة عالمية.

“أن الرياضة في المملكة أسهمت بشكل كبير في إيجاد قيم ومبادئ من شأنها تطبيق نظام بيئي على المستوى المحلي، وإيجاد ثقافة في حياة الشباب من الجنسين في مدارسهم ومجتمعاتهم، وهو ما ترك أثراً كبيراً ومعاشاً جعل الجميع يدرك أهمية ومقدار ما يمكن للرياضة تحقيقه في هذا المجال”، هكذا أوضحت الأميرة ريما بنت بندر.

كما دعت اللجان الأولمبية حول العالم بالمشاركة ودعم المبادرة التي قامت بها المملكة، والمساهمة في إحداث تغيرات مجتمعية من خلال ممارسة الرياضة وتشجيع وتثقيف الجميع حولها والفائدة المرجوة منها.